الجمعة 2018/07/13

أسباب سقوط المناطق المحررة دون قتال

المقدمة:

تعود بنا الذاكرة إلى الوراء.. إلى مدينة حلب التي سقطت صريعة الموت في أحضان نظام الأسد بعد أن دمر بنيتها التحتية وقتل وشرد أهلها.. مدينة حلب التي كانت بداية السقوط لبقية المناطق المحررة والتي تلاها سقوط الغوطة الشرقية التي بقيت محاصرة من قبل نظام الأسد لخمس سنوات وقد عانى أهلها أقسى أنواع العقاب الجماعي ثمناً لمطالبهم بالحرية والكرامة.. بعد الغوطة سقط القلمون الشرقي.. وبعد القلمون سقط ريف حمص الشمالي.. حتى وصل قطار التهجير إلى مدينة درعا والتي تشهد اليوم حملة شرسة من قبل نظام الأسد وميليشياته وذلك لتطبيق سيناريو بقية المناطق المحررة.. أما ما يثير الدهشة والغرابة وأسئلة كثيرة وكثيرة هي تلك الأسلحة التي تسلمها نظام الأسد من فصائل الثوار والتي ما فتئت تتوعد وتهدد النظام وميليشياته بأنها لن تسمح لهم بالدخول إلى المناطق المحررة وإن كان ذلك على جثثها.

فلماذا باتت المدن المحررة تنتظر مصيرها دون اتخاذ إجراءات تحميها.. ولماذا تحشد الفصائل أطنان الأسلحة ثم تقوم بتسليمها بلا قتال؟

ضيوف الحلقة :

السيد: أسامة الملوحي- رئيس هيئة الإنقاذ السورية

السيد: حسام النجار المحلل السياسي السوري