الثلاثاء 2017/11/28

“طهران وتل أبيب.. حدود الصمت والمواجهة”

المقدمة:

تتوالى تحذيرات المسؤولين لدى الاحتلال الإسرائيليين لنظام الأسد بأنه إذا ما أراد البقاء في السلطة عليه أن يبقي إيران خارج سوريا، في حين قالت وزيرة لدى الاحتلال، إن تل أبيب ستقوم بما يتوجب عليها فعله حيال الوجود الإيراني، في حال عدم استجابة الدول الكبرى لمطالبها بإبعاد المليشيات الإيرانية، مضيفة أن تل أبيب لن تقبل بأن يقيم الإيرانيون مصانع للأسلحة أو موانئ في سوريا، وزير التعاون الاقليمي لدى الاحتلال الإسرائيلي من جهته صرح مراراً أنهم لن يقبلوا أن تضع إيران ما سماها بنى تحتية إرهابية على الحدود الإسرائيلية السورية، وقال إنهم يفضلون استخدام الوسائل الدبلوماسية لمواجهة سعي إيران لتثبيت وجودها العسكري في سوريا، لكنه ألمح إلى استخدام القوة.

فهل أصبح الوجود الإيراني في سوريا خطاً أحمر لدى تل أبيب بعد صمت أعوام وهل يحصل بشار الأسد على رضا إسرائيلي مقابل إبعاد المليشيات الإيرانية عن جنوب سوريا؟