المقدمة:
سلمت ميلشيا حزب الله مواقعها في جرود السلسلة الشرقية للجيش اللبناني، وحشدت عناصرها في البادية السورية بمنطقة السبع بيار، تمهيدا لمهاجمة دير الزور في سياق التنافس المحموم بين الأمريكان والروس والإيرانيين للسيطرة على المدينة .
فهل انسحاب الحزب من جرود السلسة الشرقية سببه تهتك قواته وعدم قدرته على الاستمرار في القتال بعد خسائره الكبيرة الناتجة عن حربه على الشعب السوري، تلك الحرب التي استطالت ولم تكن في حسبانه، أم إن الحزب سيكون الوكيل عن إيران في معركة السيطرة على دير الزور؟
المحاور:
بداية ما هدف إعلان ميلشيا حزب الله الانسحاب من نقاطه في القلمون وجروده وتسليم هذه المواقع للجيش اللبناني؟
حزب الله يتحرك بأوامر إيرانية، هل من اهداف المعركة القادمة للحزب، فتح طريق من طهران لدمشق، وتحقيق ما يسمى الهلال الشيعي؟
سباق محموم بين الأمريكان والروس وأيضا إيران، للسيطرة على المنطقة الشرقية، إذا كان الهدف الإيراني تحقيق ما يسمى بالهلال الشيعي، فما الهدف الروسي والأمريكي من ذلك؟
البعض يقول إن انسحاب الحزب من جرود السلسلة الشرقية، يعكس مدى استنزاف قواته في الحرب السورية، ولربما يكون هذا الانسحاب بداية لانسحابه من سوريا، ما احتمالية ذلك؟
قبل أيام، سقط لحزب الله قتيلان، بينهما قيادي بارز، في المنطقة المحيطة بتدمر، وهي المنطقة التي تربط حمص بالشرق السوري عبر البادية وصولا إلى الحدود العراقية هل هذه المنطقة ستكون في صلب معارك الحزب في الأيام المقبلة؟
قبيل إعلان حزب الله عن تفكيك مواقعه وسحب عناصر من القلمون، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من روسيا عبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف، كبح جماح نظام بشار الأسد وإيران ووكلائها في المنطقة، هل استخدم الحزب إذا هذا الانسحاب كتكتيك، لإبعاد الأعين عنه وترتيب أوراقه من جديد؟
مراقبون يرون أن الحزب، سيتوجه إلى الجنوب السوري، وتحديدا إلى محافظتي درعا والقنيطرة، لمواجهة أي تقدم ستخوضه فصائل المعارضة في تلك المنطقة، وذلك بهدف تأمين محيط العاصمة دمشق من جهة، والاحتفاظ بأوراق ضغط إقليمية وخصوصا على إسرائيل ماتعليقك؟
محللون قالوا إن الحزب يسعى إلى خوض معركة ضد تنظيم الدولة في دير الزور وهزيمته، للقول للعالم وخصوصا للولايات المتحدة، إنه وإيران شريكان أساسيان في مواجهة الإرهاب، ما رأيك، وهل سينجح بذلك ولا سيما أنه مصنف على قوائم الإرهاب؟
هل نعتبر أن كل ما يجري على الساحة السورية يدل على أن هذه المرحلة هي مرحلة إعادة التموضع لكل الأطراف، وقد تشهد فتح معارك جديدة، بالوكالة وإن لم تكن بشكل مباشر، خصوصا بعد الدخول الأميركي على الخط؟
على اعتبار أن الدول الثلاث روسيا وإيران وأمريكا يسعون للسيطرة على المنطقة الشرقية، وكل من هذه الدول له مصالحه الخاصة، التي تتعارض مع منافسيه، هل سنشهد صدام بين هذه الاطراف على أرض الواقع؟
ضيوف الحلقة :
السيد: العقيد فايز الأسمر - محلل عسكري واستراتيجي .
والسيد: علي الأمين رئيس تحرير موقع جنوبية .
برنامج دهاليز السياسة 16-5-2017 إعداد وتقديم: محمد الابراهيم
=================================================
أهلاً وسهلاً بكم مشاهدينا في حلقة جديدة من برنامج دهاليز السياسة وفيها ..
حشود عسكرية لمليشيا حزب الله وأخرى إيرانية في البادية السورية، تمهيداً للسيطرة على مدينة دير الزور.
(فيديو لمليشيا حزب الله وميليشيات إيرانية)
المقدمة:
سلمت ميلشيا حزب الله مواقعها في جرود السلسلة الشرقية للجيش اللبناني، وحشدت عناصرها في البادية السورية بمنطقة السبع بيار، تمهيداً لمهاجمة دير الزور في سياق التنافس المحموم بين الأمريكان والروس والإيرانيين للسيطرة على المدينة
فهل انسحاب الحزب من جرود السلسة الشرقية سببه تهتك قواته وعدم قدرته على الاستمرار في القتال بعد خسائره الكبيرة الناتجة عن حربه على الشعب السوري، تلك الحرب التي استطالت ولم تكن في حسبانه، أم إن الحزب سيكون الوكيل عن إيران في معركة السيطرة على دير الزور؟
في هذا الملف أرحب بضيفي
السيد: العقيد فايز الأسمر – محلل عسكري واستراتيجي - عنتاب
والسيد: علي الأمين رئيس تحرير موقع جنوبية – بيروت
المحاور:
بداية ما هدف إعلان ميلشيا حزب الله الانسحاب من نقاطه في القلمون وجروده وتسليم هذه المواقع للجيش اللبناني؟
حزب الله يتحرك بأوامر إيرانية، هل من اهداف المعركة القادمة للحزب، فتح طريق من طهران لدمشق، وتحقيق ما يسمى الهلال الشيعي؟
سباق محموم بين الأمريكان والروس وأيضاً إيران، للسيطرة على المنطقة الشرقية، إذا كان الهدف الإيراني تحقيق ما يسمى بالهلال الشيعي، فما الهدف الروسي والأمريكي من ذلك؟
البعض يقول إن انسحاب الحزب من جرود السلسلة الشرقية، يعكس مدى استنزاف قواته في الحرب السورية، ولربما يكون هذا الانسحاب بداية لانسحابه من سوريا، ما احتمالية ذلك؟
قبل أيام، سقط لحزب الله قتيلان، بينهما قيادي بارز، في المنطقة المحيطة بتدمر، وهي المنطقة التي تربط حمص بالشرق السوري عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية هل هذه المنطقة ستكون في صلب معارك الحزب في الأيام المقبلة؟
قبيل إعلان حزب الله عن تفكيك مواقعه وسحب عناصر من القلمون، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من روسيا عبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف، كبح جماح نظام بشار الأسد وإيران ووكلائها في المنطقة، هل استخدم الحزب إذاً هذا الانسحاب كتكتيك، لإبعاد الأعين عنه وترتيب أوراقه من جديد؟
مراقبون يرون أن الحزب، سيتوجه إلى الجنوب السوري، وتحديداً إلى محافظتي درعا والقنيطرة، لمواجهة أي تقدّم ستخوضه فصائل المعارضة في تلك المنطقة، وذلك بهدف تأمين محيط العاصمة دمشق من جهة، والاحتفاظ بأوراق ضغط إقليمية وخصوصاً على إسرائيل ماتعليقك؟
محللون قالوا إن الحزب يسعى إلى خوض معركة ضد تنظيم الدولة في دير الزور وهزيمته، للقول للعالم وخصوصاً للولايات المتحدة، إنه وإيران شريكان أساسيان في مواجهة الإرهاب، ما رأيك، وهل سينجح بذلك ولا سيما أنه مصنف على قوائم الإرهاب؟
هل نعتبر أن كل ما يجري على الساحة السورية يدلّ على أن هذه المرحلة هي مرحلة إعادة التموضع لكل الأطراف، وقد تشهد فتح معارك جديدة، بالوكالة وإن لم تكن بشكل مباشر، خصوصاً بعد الدخول الأميركي على الخط؟
على اعتبار أن الدول الثلاث روسيا وإيران وأمريكا يسعون للسيطرة على المنطقة الشرقية، وكل من هذه الدول له مصالحه الخاصة، التي تتعارض مع منافسيه، هل سنشهد صدام بين هذه الاطراف على أرض الواقع؟
المزيد من الحلقات
