المقدمة: خلال زياراته إلى الولايات المتحدة الامريكية ، بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإطلاق تصريحات مثيرة للجدل بما يخص قضايا المنطقة وكان من أبرز تلك التصريحات قوله إن بشار الأسد باق في السلطة وعليه ألا يكون دمية بيد الإيرانيين، وفي تصريح آخر له، قال إنه لا يعارض قيام دولة لليهود في إسرائيل، وإن لدى بلاده كثير من المصالح مع الاحتلال وأضاف ابن سلمان في لقاء مع مجلة ذي أتلانتيك الأميركية أن حركة حماس تهدد الأمن القومي السعودي.مراقبون قالوا إن تصريحات ولي العهد السعودي جاءت في سياق سعيه لمراكمة الشرعية والتمهيد لتوليه الحكم في الرياض، حيث وجد أن مغازلة الاحتلال الإسرائيلي هي الأنسب، ولذلك جاءت التصريحات التي لا يصدقها هو نفسه، كما إن تصريحاته بخصوص بشار الأسد تدل على تغيرٍ كبيرٍ في سياسة السعودية التي طالما صرح مسؤولوها أن على الأسد أن يرحل إما بعملية انتقال سياسي أو بعمل عسكري.فكيف يمكن قراءة هذا التحول في مواقف الرياض من قضايا المنطقة؟ضيوف الحلقة :السيد: عبد الحميد قطب- خبير في الشأن الخليجي
المزيد من الحلقات
