المقدمة: في سابقة من نوعها الأمم المتحدة اتهمت التحالف العسكري بقيادة السعودية إضافة إلى الحوثيين بارتكاب أعمال عنف ترقى لجرائم حرب في اليمن، وجاء ذلك في تقرير سنوي قُدم لمجلس الأمن الدولي، وأعده فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمعني بمراقبةِ الحرب في اليمن والتحقيقِ في عشر ضربات جوية نفذها التحالف خلال الفترة بين آذار وحتى تشرين الأول من عام ألفين وستة عشر وأسفرت عن مقتل مئتين واثنين وتسعين مدنيا على الأقل، من بينهم نحو مئة امرأة وطفل ونقلت وكالة رويترز، عن فريق الأمم المتحدة قوله في التقرير، المؤلف من ثلاثة وستين صفحة لم تجد لجنة الخبراء أي دليل على أن الضربات الجوية أصابت أهدافا عسكرية مشروعة في ثماني غارات من الغارات العشر التي شملها التحقيق، بينما سارع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لانتقاد التقرير قائلاً إن التقرير لم يتطرق لانتهاكات الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني وهو ما يطعن في واجهة التقرير.فما تأثير التقرير على مجريات الصراع في اليمن، وهل إدانة الأطراف اليمنية تفسح المجال في طريق الحل السياسي؟ضيوف الحلقة :السيد: عبد الحميد قطب الخبير في الشأن الخليجي- الدوحةالسيد: حسن مغلس- كاتب ومحلل سياسي يمني- إسطنبول
المزيد من الحلقات
