الأربعاء 2017/11/15

التصعيد السعودي الإيراني.. إلى أين؟

المقدمة:

لا شك أن الطلب السعودي باجتماع عاجل لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، هو تمهيد لتصعيد جديد مع إيران؛ في محاولة من الرياض الحصول على تأييد عربي واسع وليس المملكة وحدها، لمواجهة إيران لكن المثير للانتباه، أن التصعيد يأتي في الوقت الذي يسود فيه حراك دبلوماسي حثيث، خاصة من جانب مصر وفرنسا والمغرب تجاه السعودية لتهدئة الأوضاع والأزمة المشتعلة مع إيران وحزب الله، ونظرا لتصاعد وتيرة التهديدات السعودية ضد ايران وحزب الله في الآونة الأخيرة يرى مراقبون أن الوضع فى المنطقة قد يتدهور بسبب الاضطرابات في العلاقات بين السعودية وايران، وخاصة بعد الهجوم الصاروخي الاخير الذي شنته مليشيا الحوثيين في اليمن الذي استهدف مطار خالد في الرياض، وهو ما أثار غضب السعودية.

فهل ملامحُ حربٍ مفتوحةٍ بين السعودية وإيران بدأت تتكشف مع انحدار العلاقات فجأة إلى أدنى مستوياتها.. وما مدى جدية الرياض في مواجهة طهران بالمنطقة، وهل إيران مستعدة للدخول في مثل تلك الحرب وخاصة بعد أن ورطت نفسها في سوريا واليمن والعراق؟

ضيوف البرنامج

السيد: زهير سالم- مدير مركز الشرق العربي للدراسات الاستراتيجية- لندن- هاتف

السيد: جيري ماهر- كاتب ومحلل سياسي لبناني- السويد- هاتف

المحاور:

كيف تقرأ هذا التصعيد الدبلوماسي الذي وصل إلى أقصى منحدر منذ عقود بين السعودية وإيران؟

 

هل ملامحُ حربٍ مفتوحةٍ بين السعودية وإيران بدأت تتكشف مع انحدار العلاقات فجأة إلى أدنى مستوياتها؟

ما مدى جدية الرياض في مواجهة طهران بالمنطقة، ولا سيما أن البعض ينظر إلى التصعيد السعودي أنه لا يتعدى كونه حرباً كلامية؟

هل إيران مستعدة للدخول في حرب مع السعودية وخاصة بعد أن ورطت بالحرب في سوريا واليمن والعراق؟ وبالمقابل هل السعودية مستعدة لدخول حرب مع إيران بعد أن تورطت في اليمن؟

هل المعركة القادمة بين السعودية وإيران، ستكون حرباً بالوكالة على غرار ما يجري في اليمن، وقد تمتد تلك المعركة لبلدان عربية أخرى؟

مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي كشف، أن الحريري أعلن استعداده للوساطة بين إيران والسعودية وذلك في اجتماع جرى بينتهما، هل من الممكن أن تجلس الرياض وطهران على طاولة مفاوضات؟

التطورات الأخيرة التي حدثت في لبنان ولعل أبرزها استقالة الحريري، هل كان ذلك بتدبير سعودي ليكون ذلك ورقة جديدة تمتلكها الرياض لمواجهة طهران؟

اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية دعت إليه السعودية الأحد المقبل، لبحث تدخل إيران في شؤون المنطقة، ما الذي يتوقع عنه؟

هل ستقف الولايات المتحدة الامريكية مع السعودية في حال دخلت مع إيران في معركة مفتوحة، أم إن واشنطن تريد توريط الرياض بحرب استنزاف مع طهران، وتبقى في موقف المتفرج؟