“تحركات تركيا بخصوص إدلب سياسياً وعسكرياً”

المقدمة :

تسعى تركيا مسابقة الزمن وقوات نظام الأسد المدعومة من روسيا وإيران لوقف الهجوم المرتقب على محافظة إدلب السورية وهي المنطقة الأكثر ازدحاما بعد تهجير الكثير من السوريين بسبب مايعرف بمصالحات النظام وطرد الأهالي من بيوتهم.

فبعد اجتماع ثلاثي الأسبوع الماضي بطهران بين تركيا وروسيا وإيران لم تتغير وجهة النظر الروسية الراغبة بالهجوم مع النظام بحجة وجود عناصر إرهابية في إدلب الأمر الذي قالت تركيا بأنها قادرة على معالجته وتفادي حرب طاحنة وحقن دماء ستراق في هذه المنطقة المكتظة بالبشر.

في حين لاحظت تركيا هذا التشدد الروسي الإيراني تجاه إدلب بدأت بلعب عدة أوراق منها ايضاح مسألة أن الهجوم على إدلب ستعني موجة هجرة جديدة لن تتحملها تركيا وحيدة وستصل لأوروبا محركة بذلك الجانب الأوروبي ضد هذه العملية وأما من الناحية العسكرية قامت بعدة خطوات منها تكثيف وجودها العسكري على الحدود وزيادة السلاح بنقاط المراقبة المنتشرة بمحافظة إدلب وغيرها من الأمور . أما فيما يخص الوضع الداخلي التركي فبدأت الليرة التركية بالثبات أمام الدولار بعد قرار المركزي التركي رفع الفائدة ... في وقت شهدت تركيا إعلان القبض على أحد المشتبه بهم بتنفيذ هجوم الريحانية عام ألفين وثلاثة عشر يوسف نازيك وذلك بعملية أمنية تم إلقاء القبض عليه وسوقه من محافظة اللاذقية الخاضعة لحكم الأسد وبدء التحقيق معه.

ضيف الحلقة :

الخبير في الشأن التركي يوسف كاتب أوغلو