نظام ﺑﺎﺗﺮﻳﻮﺕ ﺍﻟﻤﻄﻮﺭ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍلإﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻄﺮ؛ ﺣﻴﺚ يعد ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺭﺍﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ، ﻭﻣﺮﻛﺰًﺍ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، ﻭﻣﻨﺼﺎﺕ ﺇﻃﻼﻕ، ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﺴﺒﺖ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 ﺑﺄﻥ ﺻﺎﺭﻭخًا ﺑﺎليستيًا ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻭﺭﺻﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺃﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ ﻧﺤﻮ ﻫﺒﻮﻁ ﺣﺎﺩ؛ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺮﻳﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﺻﺪﻩ، ﺑﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻔﻪ. ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺜﻴﺮًا ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺭﺻﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﻭﻗﺖ ﺍعتراﺿﻪ ﺗﻤﺎﻡ 08:07 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ. إﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﺼطﺪﻡ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺮﻭﻳﺖ.
ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭ ﺥ ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻭﻫﻮ ﻧﺺ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺯﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ: (ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ذاتها، ﻫﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ إﻳﺮﺍﻥ ﻭﺧﺒﺮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻨﻄﻠﻘًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ).
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﻌﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ، أﺛﺒﺘﺖ الأﻳﺎﻡ ﺑأﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ بأنه ﻳﺨﺸﻰ ﺧﻄﺮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﺎء ﻣﺘﺄخرًا؛ فمع الأﺳﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ أﺻﺒﺢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ.
ﻛﻴﻒ. ﻭﻣﺘﻰ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ؟
ﻗﺎﻝ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ ﺯﺍﻛﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ: ﺇﻥ (ﺛﻼﺙ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ)، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﻨﻌﺎء ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.
ﻧﻘﻠﺖ CNN ﺧﺒﺮًا ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺬﻛﺮﺓ تعاون ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ إﻳﺮﺍﻥ، وﻧﺼﻬﺎ (ﺗﺴﻴﺮ ﻋﺪﺩ 14 ﺭﺣﻠﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭماهان إﻳﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ).
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺪﻯ ﻋﺒﻮﺭﻫﺎ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺒﻴﻬﺔ بﻌﻼﻣﺎﺕ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺎﺩ ﺟﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﹽﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺑﻨﺎﺩﻕ، ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ، ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻮﺟﹽﻬﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﹼﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻛﻴﻔﻦ ﺩﻭﻧﻴﻐﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ: ﺇﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺟﺮﻯ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ (نيسان) ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻃﻘﻢ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ (ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﻧﻄﺎﻕ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ، ﻭﺧﻠﻴﺞ ﻋﻤﺎﻥ.
ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ آﺧﺮ ﻏﺪﺍﺓ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺖ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻋﺪ ﺑﻘﻄﻊ ﺫﺭﺍﻉ إﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍاﺑﻦ (ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ) ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ ﺻﻔﻌﻪ ﻣﺪﻭﻳﺔ إﻳﺮﺍﻥ. ﻭﺑﺮﺩ إﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ الاﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﺃﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍلإﻳﺮﺍﻧﻴﺔ: ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻟﻢ ﺗﻤﻀ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﺇﻻ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻷﻛﺒﺮ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
مختصر ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ يبدو ﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ (ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ تؤكد ﺑﺄﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺨﺘﻄﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ. ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻧﺰﻉ ﺳﻼﺡ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ. ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍلإﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ.
ﻫﻜﺬﺍ ﻧﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﺑﻌﺪ ﺭﺻﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، كاﻥ ﻟﺰﺍمًا ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍلاﻧﻘﻼﺏ، ﻭﺿﻤﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺳﻠﻄﺔ ﺍلاﻧﻘﻼﺏ.
أﺑﺮﺯﻫا ﺑﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﻆ ﺑﺼﻌﺪﺓ، ﻭﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺭﺩ (ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻢ ضبطه، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺿﺒﻄﻪ؟
أﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍلإﻣﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الخامسة ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ أﻥ عائلة ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻗﺪﺭ – 110 ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺷﻬﺎﺏ 3 ﺍﻟﻤﻄﻮﺭ.
ﻭﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭالخامسة، ﺑﺄﻥ ﻣﻴﻨﺎء ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭًا ﻛﺒﻴﺮًا ﻓﻲ ﻭﺻﻮﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ إﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﻗﻮﺍﺭﺏ ﻣﺴﻴﺮﺓ ومفخخة وألغام بحرية، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺣﺮﺑﻴﺔ، وصوﺍﺭﻳﺦ ﻗﺪﺭ – 101، ﻭﺷﻬﺎﺏ ﻧﻮﻉ 3 ﺍﻟﻤﻄﻮﺭ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ؛ ﺛﺒﺖ ﻟﻨﺎ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻣﻴﻨﺎء ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ إﺛﺒﺎﺕ ﻟﻬﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ. إﺫًﺍ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ أﺻﺒﺢ ﻋﺴﻜﺮﻳًﺎ ﻳﺪﺍﺭ ﻣﻦ إﻳﺮﺍﻥ.
ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻄﻮﺭًا آﺧﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺷﻦ ﺣﺮﺏ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺿﺪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﻭرئيس الوزراءﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ؛ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﻠﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻋﺮﺑﻲ- إﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺗﺬﻭﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ أﻣﺎﻡ إﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ الإرهابي ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ.
وجاء بعد ذلك بيوم واحد الرد الإيراني سريعًا، بالكشف عن منظومة صواريخ بحرية جديدة في اليمن تحت مسمى المندب 1، فذلك إعلان صريح من إيران بأن صاروخ هرمز بات متواجدًا في اليمن، وكل موانئ دول الخليج تحت النار، بل خط الملاحة البحري الدولي المار بباب المندب تحت رحمة الحرس الثوري الإيراني.بالفعل، صرحت بذلك مليشيا الحوثي: بأن الملاحة الدولية وكامل مدن وموانئ الخليج تحت رحمتنا، إذًا ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺪﻕ ﻃﺒﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ!
اقرأ المزيد
