الخميس 2018/05/31

المؤامرات ضد السلطان عبد الحميد الثاني تتكرر اليوم ضد أردوغان

قبل أيام، اجتماع سفراء الدول الأوروبية في تركيا بمرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة التركية "محرم إنجه"، وهو اجتماع يذكرنا بالمكائد التي حيكت ضد السلطان عبد الحميد الثاني قبل نحو 100 عام من اليوم.

في إسطنبول، انعقد الاجتماع المغلق، تحت مسمى إفطار بين المرشح الأبرز ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وسفراء الدول الأوروبية.

بعد اللقاء، خرج إنجه وقال إن السفراء سألوه "هل ستحاكم أردوغان إذا أصبحت رئيساً؟".

ولفت إلى أنه أجابهم “لا ليس لي صلاحية!".

بعد هذا التصريح، نفى السفراء أنهم سألوه هذا السؤال.

إذا تم السؤال فعلا، فهذا يذكرنا بالمؤامرات التي حيكت ضد السلطان عبد الحميد الثاني.

واذا لم يسألوه فهو استخدم الفرصة ليطمئن الناخبين أنه لن يحاكم رئيسهم (وربما يعود ويفعل) وليتعاطف معه مؤيدو الرئيس الضعاف، ويرسل رسالة أن أوروبا لا تريد أردوغان، بمعنى أنه يقول للأتراك "إذا أردتم علاقات أفضل مع أوروبا انتخبوني".

سيناريوهات ما حصل لخلع السلطان عبد الحميد الثاني تتكرر اليوم.. الله يحمي الرئيس أردوغان من مكائدهم.

في كل الأحوال.. ما هو المتوقع من اجتماع سفراء أوروبا مع مرشح معارض لأردوغان في اجتماع مغلق؟!