شهدت درعا اليوم الأحد انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارتين تابعتين للجيش الحر على طريق أم المياذن _درعا ، وعلى طريق زمرين _الحارة، راح ضحيتهما 3 قتلى من الجيش الحر بالإضافة إلى عدد من الجرحى.وفي حديث لقناة الجسر قال الناشط الإعلامي يوسف المقداد إنه و بعد حالة الهدوء النسبي الذي عاشته محافظة درعا في الفترة الأخيرة، عاد خطر العبوات الناسفة والاغتيالات يخيم على المحافظة، وأضاف المقداد أن المسؤول عن هذه التفجيرات والاغتيالات هم عملاء النظام المنتشرون في المناطق المحررة، بالإضافة إلى الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة.وتابع المقداد "هذه الاغتيالات تؤثر سلباً على المنطقة بشكل كامل، فهي تسبب حالة من الهلع والرعب لدى جميع القاطنين بها كونها لا تميز بين مدني أو عسكري".وحول سبب عدم قدرة الجيش الحر على حماية الطرق وتأمين المناطق المحررة أشار المقداد إلى أن السبب الرئيسي هو بُعد المسافات بين مدن وبلدات ريف درعا.يشار إلى أن عمليات الاغتيال وتوظيف الخلايا النائمة باتت نمطاً جديداً تستخدمه قوات النظام وخلايا تنظيم الدولة، لاغتيال عناصر وقادة الجيش الحر في الجنوب السوري.
اقرأ المزيد
