الأحد 2018/10/14

وزير الداخلية التركي يدافع عن اللاجئين السوريين.. كيف؟

كشف وزير الداخلية التركية “سليمان صويلو” عن نسبة ضلوع السوريين في حوادث التحرش والتسول، مؤكداً أن هناك من يحاول خلق صورة سيئة حول سياسة الهجرة المتبعة مع السوريين داخل الأراضي التركية.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، السبت، عن صويلو كلمته التي ألقاها خلال زيارته لمركز حزب العدالة والتنمية في مدينة إزمير، حيث قال فيها، بحسب ما ترجم عكس السير: “بعض شرائح المجتمع تعمد إلى تشويه صورة السياسات (سياسة الحكومة التركية) المتبعة مع اللاجئين السوريين، فهناك من يثرثر ويقول إن السوريين يرتكبون جرائم كثيرة، وهم بهذه الطريقة يسعون إلى تشويه سمعة تركيا التي تحاول إنقاذ (اللاجئين السوريين) الذين وقعوا في مشاكل (داخل سوريا)”.

وأضاف صويلو: “يقولون إن الكثير من السوريين يعملون في التسول، نحن نحارب ظاهرة التسول ونعمل على ضبط جميع المتسولين، إلا أنه ومن بين كل 100 متسول يتم ضبطه لا يوجد سوى 8 أو 9 سوريين، ما رأيكم بذلك؟”.

وتابع: “يقولون إنهم (السوريين) يتحرشون بالأطفال ويعتدون عليهم جنسياً، هل للتحرش هوية أو جنسية محددة؟ الإحصائيات تقول بأن السوريين ضليعين في حالة تحرش واحدة من أصل 10 حالات يتم تسجيلها، ومن يرتكب الجرائم كائناً من كان، حتى ولو كان سورياً، يتم إعادته إلى أراضيه”.

وفيما يتعلق بعودة السوريين إلى تركيا بعد قضائهم إجازة العيد في سوريا، علق صويلو قائلاً: “نحن من نؤمن لهم فرصة الذهاب إلى سوريا في العيد، سابقاً كنا نسمح لهم بالذهاب 45 يوماً، أما اليوم فقد أصبحت المدة المسموحة شهراً واحداً، دعوهم يذهبون ليطمئنوا على منازلهم، فمن لديه منزلاً (صالحاً للسكن) يبقى هناك، وحتى اليوم هناك 260 ألف سوري ذهبوا إلى بلادهم ولم يعودوا إلى تركيا، أما من ليس لديهم منازلاً آمنة ماذا سيفعلون؟ سيعودون إلى تركيا، ومن يبقى هناك سيحدث الآخرين عن أصالة تركيا ونبلها”.