الأحد 2018/11/04

مصدر عسكري تركي يكشف عن خطط جديدة لأمريكا شرق الفرات

رجح مصدر عسكري في الجيش التركي شن الولايات المتحدة الأمريكية حملتها العسكرية المرتقبة ضد تنظيم الدولة في مناطق شرق الفرات عوضا عن محافظة دير الزور، مشيراً إلى أنها تسعى وراء خطط جديدة مع شركائها "المليشيات الكردية الانفصالية" في المنطقة.

وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن صحيفة Yeni Şafak التركية، فإن مدينة منبج تشكل أهمية كبيرة لكل من تركيا والميليشيات الكردية، إذ وصفها المصدر بجسر الصراط لكل منهما على حد سواء، مشيراً إلى أن دحر القوات التركية المسلحة لعناصر الميليشيات منها سيحوّل منطقة شرق الفرات إلى جهنم بالنسبة للمليشيات الكردية وأعوانها، وسيمكّن تركيا من إبعاد خطر الإرهاب مسافة 911 كم عن حدود أراضيها "الجدار العازل".

وأضاف المصدر: "حينما ننظر إلى منبج نجدها أشبه بالقفل لمنطقة شرق الفرات، وما إن يُفتح هذا القفل لن تبقى أمريكا قادرة على الوقوف في وجه الضغط التركي بالمنطقة، وستضطر إلى سحب عناصر الميليشيات الكردية من مدينة منبج، كما لن يبقى أية عوائق في وجه تركيا، لهذا السبب لا يمكن تجاهل الخطط الجديدة التي تسعى إليها أمريكا وحليفتها المليشيات الكردية، لأنهم على علم بأهمية المدينة".

كما لم يستبعد المصدر لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى نقل خلايا نائمة من عناصر تنظيم الدولة إلى المنطقة المحاذية للحدود التركية السورية شرق الفرات، حتى تضفي شرعية لبقائها،

مرجحاُ شن الولايات المتحدة حملتها العسكرية المشتركة مع الميليشيات الكردية بوجه تنظيم الدولة فيها عوضاً عن اخر جيوب التنظيم شرق دير الزور، مشيراً إلى ضرورة توخي الحذر من خطط تعمد إلى إعادة خلق تهديدات التنظيم من المتوقع أن تلجأ أمريكا إليها حتى لا تغادر المنطقة.