ألقى طبيب سوري ورئيس جمعية تعنى بالخدمات الإنسانية في تركيا كلمة كشف خلالها عن ممارسات نظام الأسد ومؤسساته الاستخباراتية من قمع واعتقالات تعسفية تطال كل من هو غير مقرب إليه من السوريين.
وبحسب ما ترجم موقع الجسر تورك عن صحيفة Milliyet التركية، فإن الطبيب السوري ورئيس جمعية نور للخدمات الإنسانية "مهدي داوود" ألقى كلمته خلال قمة كاراتبيه المنعقدة في مدينة كوجالي غرب تركيا، بغية بحث المواضيع المتعلقة بالهجرة واللاجئين، وقال فيها إن سوريا بلد يحكمها نظام اشتراكي، غير أن نظام الأسد لم يتعامل مع المواطنين بمبدأ المساواة، ومع حصول بعض المجموعات المقربة منه للامتيازات، تجد مجموعات أخرى نفسها معرضة للاعتقال.
وأضاف مهدي أن النظام استمر بارتكاب الجرائم الإنسانية على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية على مدار 8 سنوات، وخلق مجتمعاً أنانياً ومغلقاً، وهذا ما يفسر حاجة اللاجئين السوريين إلى وقت أطول للتكيف مع المجتمع التركي.
ودافع البروفيسور التركي في جامعة ميديبول بمدينة اسطنبول "برات أوزيبك" في كلمته عن اللاجئين، واصفاً اللجوء بالحق المشروع، وقبول اللاجئين بالواجب على الدول الأخرى وليس مكرمة منهم، كما أشار إلى أن الاعتقاد بأن اللاجئين يزيدون من معدل البطالة هو أمر خاطئ، إذ أن اللاجئين يأتون بالخبرات من بلادهم، ويدعمون اقتصاد الدول المستضيفة.
اقرأ المزيد
