الأحد 2018/11/04

تعديل الشروط يدفع 210 مستثمرين أجانب لطلب الجنسية التركية

تقدم 210 مستثمرين أجانب بطلباتٍ للحصول على الجنسية التركية بعد أن سهّلت البلاد من شروطها مقابل إدخال المستثمرين مبالغ معينة لغرض شراء العقار أو الاستثمار.

وأعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، بدء الجهود الأولى لاختبار الإجراءات الجديدة.

وبدأ تقديم الطلبات في أكتوبر الماضي بإسطنبول وأنقرة، وفق ما ذكره صويلو بعد زيارةٍ نفذها لمديرية إدارة الهجرة بالعاصمة التركية، بحسب ما نقل موقع "ترك برس"، أمس السبت.

وعدّلت تركيا متطلبات حصول الأجانب على الجنسية التركية لتشجيع الاستثمار، ونُشرت اللوائح الجديدة في الجريدة الرسمية بالتاسع عشر من سبتمبر الماضي.

وفي أكتوبر، أعلنت وزارةُ الداخلية أنها ستفتح مكتباً للخدمة لتسهيل إجراءات الحصول على تصريح إقامة طويلة الأجل للمستثمرين الأجانب.

وقالت الوزارةُ إن المكاتب ستراقب شروط المتقدّمين، ودعم المستثمرين، وتقديم الاستشارات، وتتبع الطلبات.

وبين صويلو أن الأجانب الذين يريدون أن يكونوا مواطنين أتراك بحاجةٍ إلى استثمار مبلغ 500 ألف دولار، أو شراء عقاراتٍ بقيمة 250 ألف دولار، أو توفير فرص عمل لـ50 مواطناً تركياً على الأقل.

ووفقاً للوائح الجديدة، فإن الأجانب الذين يمتلكون عقارات في تركيا بقيمة لا تقل عن 250 ألف دولار، بدلاً من حد سابق قدره مليون دولار، يمكنهم الآن التقديم للحصول على الجنسية التركية.

وخُفض الحد الأدنى من الاستثمارات الرأسمالية الثابتة للحصول على الجنسية التركية للأجانب إلى 500 ألف دولار من مليوني دولار.

كما تغطي اللائحة الأجانب الذين يودعون ما لا يقل عن 3 ملايين دولار في البنوك التركية. وتم كذلك تخفيض الحد الأدنى للودائع في البنوك التركية بمقدار 3 ملايين دولار إلى 500 ألف دولار.

وتنطبق لائحة مماثلة على المستثمرين الأجانب الذين يملكون سندات حكومية بقيمة لا تقل عن 500 ألف دولار لفترة ثلاث سنوات متواصلة. وفي السابق، كان الحد الأدنى المطلوب للسندات الحكومية هو 3 ملايين دولار.

وسيتمكن الأجانب الذين يوفرون فرص عمل لما لا يقل عن 50 مواطناً تركياً، مقارنة بالمتطلب السابق البالغ 100 وظيفة، من تقديم طلبات للحصول على الجنسية التركية.

وأضاف وزير الداخلية صويلو أنه بمجرد أن يتقدم المستثمرون الذين يستوفون الشروط بطلب للحصول على الجنسية عبر المكاتب الخاصة في جميع أنحاء تركيا، فإن إجراءاتهم ستكتمل خلال 45 يوماً.