الأثنين 2018/04/23

الحريري منتقداً لوائح أصدقاء الأسد: يريدون فتح فروع لمخابرات الأسد في عنجر

واصل رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري جولاته في المناطق، وانتقل امس إلى عرسال بعد جولة في البقاع الأوسط .

وإنتقد الحريري من مجدل عنجر رفع أعلام مليشيا حزب الله وإيران وسأل

« لماذا أعلام بعض الأحزاب والدول التي تموّل الأحزاب تتقدم على العلم اللبناني ؟».

وفي إشارة إلى المهرجان الذي تحدث فيه الأمين العام لمليشيا حزب الله حسن نصرالله لفت إلى أنه «قبل أيام رأيتم الاحتفال الذي أقامته لائحة أصدقاء بشار.

باتت هناك لوائح لبشار بعد كل هذا الوقت رأيتموهم جميعهم، كيف جلسوا مكتفي الأيدي في الصف يستمعون للتكليف الحزبي بانتخاب أصدقاء وحلفاء بشار ومليشيا حزب الله.

رأيتموهم وسمعتموهم، يتهمون الخطاب السياسي لتيار المستقبل، بالبقاع وغير البقاع، بأنه خطاب تحريضي ومذهبي، وسمعتموهم، يطالبون أهل البقاع، بإعادة وصل ما انقطع مع نظام الأسد.

يريدون من أهل البقاع الغربي، أن يقبلوا مجدداً بفتح فروع جديدة لمخابرات تابعة لنظام الأسد في عنجر وغير عنجر،يريـدون من أهـل البقـاع أن يشـفعوا لقـتلة أطفـال سـوريا، ولكـل طـرف وحـزب ودولـة شــاركوا بـقـتل وتهـجـير الشـعب السـوري».

وشدد الرئيس الحريري على أن «ما رأيناه قمة الاستنفار للعصبيات الطائفية بوجه تيار المستقبل، وأكبر دليل على وجود مخطط لوضع اليد على قرار البقاع الغربي وراشيا، بواسطة أزلام مخابرات نظام الأسد.

تيار المستقبل، لا يقبل من أحد فحص دم لخطابه الوطني والعربي.

الخطاب الطائفي والمذهبي بضاعة موجودة عند غيرنا، والمتاجرة فيها موجودة بكل المناطق.

ولكن ليقولوا لنا كيف يكون خطاب التحريض المذهبي، إن لم يكن على صورة من يقول أنه مسـتعد أن يـنزل من بيـت إلى بيـت في البقاع، لمنع وصول مرشحي تيار المستقبل.

هم مسموح لهم أن يصدروا تكليفا شرعيا يفرض على الناخبين الاقتراع للوائح الصفراء، هم مسموح لهم أن يستخدموا الأئمة والأولياء وأحفاد الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الحملات الانتخابية.

«الشمس طالعة والناس قاشعة»، وأنتم تعرفون من هو التيار المنفتح على كل لبنان، ومن هو الحزب الذي يقفل على نفسه بقفل طائفي».

وتوجّه إلى البقاعيين قائلاً: «أنتم يا أهلي في البقاع، اسمعوني جيداً اليوم، ليس هناك من رد على ما سمعتموه في احتفال لائحة أصدقاء بشار، إلا أن تنزلوا بكثافة في يوم الانتخاب.

إذا كان المطلوب من أهالي البقاع الغربي والبقاع الأوسط، أن يقلبوا الطاولة على مخطط العودة لزمن وصاية الأسد، فليس أمامكم سوى صندوق الاقتراع في 6 أيار.

المعركة باتت واضحة معركة بين خطين ومسارين :مسار دولة القانون والمؤسسات ومسار الهيمنة على قرار الدولة والمؤسسات.ومسار حماية البلد من حروب المنطقة، ومسار توريط البلد بحروب المنطقة.

رهاني عليكم لا حدود له، ومن هنا، من البقاع، ستصل أقوى الرسائل في الانتخابات».