الأثنين 2018/11/05

مقتل 311 يمنيا بينهم 31 امرأة خلال شهرين

قالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن إنها وثقت 233 واقعة استهداف مدنيين خلال شهرين، راح ضحيتها 311 شخصا بينهم نساء وأطفال في محافظات مختلفة بعضها خاضعة لجماعة الحوثي.

وفي بيان صادر عن اللجنة الوطنية  مساء أمس الأحد، أكدت أن 311 مدنيا بينهم 31 إمراة و93 طفلا، سقطوا في 233 واقعة استهداف لهم خلال شهري ايلول/سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين، في محافظات يمنية مختلفة منها الحديدة  وصعدة وتعز.

وأضاف البيان أن 30 مدنيا قتلوا في انفجار ألغام فردية وعبوات ناسفة كانت مزروعة خلال الشهرين الماضيين، في محافظات كان أبرزها محافظة الجوف .

كما رصدت اللجنة اليمنية وحققت وفقا للبيان، في 157 واقعة اعتقال تعسفي و 13 واقعة تجنيد أطفال، إضافة إلى 26 واقعة قتل خارج نطاق القانون، وتدمير 64 منشأة من الأعيان المدنية الخاصة، وتفجير 6 منازل، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.

وأشارت إلى أن 26 أسرة تم تهجيرها قسريا من مناطقها، وأبرزها مديرية مقبنة جنوب مدينة تعز، التي زارتها اللجنة واستمعت للضحايا.حسب البيان

ودعت اللجنة الوطنية للتحقيق منظمات المجتمع المدني العاملة في عموم اليمن للتعاون ومعها ورفدها بالمعلومات والبيانات الخاصة بضحايا الانتهاكات في كافة المحافظات.

كما طالبت كافة أطراف الصراع في البلاد تسهيل وصول الراصدين والمحققين التابعين لها إلى مواقع الانتهاكات في كافة المناطق ليتسنى لها القيام بمهامها على أكمل وجه.

بموازاة ذلك، أفاد مصدر في اللجنة الوطنية بأن غالبية الانتهاكات مثل التجنيد وتفجير المنازل وزراعة الألغام التي أودت بمدنيين، متورطة بها مليشيا الحوثيين.

وأضاف مصدر مفضلا عدم الإفصاح عن اسمه أن الانتهاكات الأخرى التي كان ضحاياها مدنيون أيضا، يتقاسم الحوثيون والتحالف العربي الذي تقوده السعودية المسؤولية عنها.

ويشهد اليمن، منذ نحو 4 أعوام، حربًا بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعومة بقوات التحالف العربي، ومليشيا الحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.

وأسفرت الحرب عن سقوط ما يزيد عن 10 آلاف شخص وإصابة عشرات الآلاف، فضلا عن أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم. كما تقول الأمم المتحدة.