الجمعة 2018/03/02

مسؤولة قطرية…سننهي استادات مونديال 2022 قبل البطولة بعامين

تداولت بعض وسائل إعلام مختلفة الأشهر السابقة إشاعات حول أن "هناك بعض مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستقام خارج قطر، أو أن هناك نية للاتحاد الدولي للعبة لسحب فعاليات المونديال من قطر".

جاءت الإشاعات بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/ حزيران من العام الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض الثلاث الأولى عليها مقاطعة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة، وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية، ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر في كافة الاحتياجات.

وللتعرف أكثر على استعدادات قطر لاستضافة فعاليات العرس العالمي والتعليق على ما تداولته بعض وسائل الإعلام، التقت وكالة الأناضول مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فاطمة النعيمي.

واللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.

النعيمي أكدت أن "اللجنة تخطط لإنجاز أعمال المقاول الرئيسي في كافة الاستادات قبل عامين من موعد استضافة البطولة".

وأضافت أن أعمال البناء والتشييد تتواصل في 7 من استادات المونديال، وذلك بعد إنجاز استاد خليفة الدولي وافتتاحه في مايو/ أيار 2017، ومن المخطط أن تنتهي أعمال المقاول الرئيسي في استادين آخرين مع نهاية عام 2018 هما استاد البيت -مدينة الخور واستاد الوكرة.

وتسعى اللجنة للخروج بالمونديال العالمي 2022 بأفضل صورة ممكنة في أول تنظيم لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط، فتستمر قطر في تشييد الملاعب وإتمام التجهيزات اللازمة لاستضافة البطولة.

ويبلغ عدد الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات البطولة حسبما أعلنت اللجنة حتى الآن 8، وهي استاد خليفة الدولي واستاد البيت واستاد مؤسسة قطر واستاد الوكرة واستاد الريان واستاد لوسيل واستاد رأس أبو عبود واستاد الثمامة.

وحول العدد النهائي للاستادات أوضحت النعيمي "تضمّن ملف قطر لاستضافة المونديال 12 استادًا، وفقًا لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

لكن كما هو الحال في جميع بطولات كأس العالم يتم مراجعة خطط الملف الاستضافة الذي قدمته الدولة الفائزة من أجل التوصل لمقترح نهائي للمدن ومشاريع الاستادات، والتي تخضع بعد ذلك لموافقة اللجنة التنفيذية للفيفا".

ولفتت أن المشاورات ما زالت مستمرة مع الاتحاد الدولي لتحديد العدد النهائي للاستادات بشكل يضمن تنظيم بطولة استثنائية دون أن يترك أي منشآت غير مستغلة بعد عام 2022.

كما جددت المسؤولة في اللجنة على أن "الحصار الذي فرضته دول المقاطعة لم يؤثر على مواعيد الإنجاز النهائية إذ تمكنت اللجنة العليا بالتعاون مع سائر شركائها في قطر من إيجاد مصادر بديلة للمواد الخام ومواد البناء في وقت قياسي محافظين على سير العمل في كافة مواقع مشاريع البطولة بالوتيرة ذاتها".