شهدت الأراضي الفلسطينية مسيرات وفعاليات مختلفة، في الذكرى 44 ليوم الأسير الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وسط حالة من التأهب القصوى من قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث جرى اعتصام أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في كل من محافظتي جنين وطولكرم، إضافة لمسيرة حاشدة في نابلس، كما أقيمت خيمة اعتصام أمام مخيم العزة في بيت لحم.ونظم العشرات من المواطنين الفلسطينيين وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة الخليل، إضافة إلى مهرجان مركزي في مخيم العودة شرق غزة.وفي بيان لحركة حماس بالمناسبة، وجهت الحركة التحية للأسرى في يومهم ، وفي مقدمتهم الأسرى القدامى والأسيرات والإداريون والأشبال، واعدة بمضاعفة العمل ومواصلة الليل بالنهار لإطلاق سراحهم في صفقة مشرفة تعيدهم إلى أهلهم وذويهم سالمين غانمين.وفي سياق متصل أصدر نادي الأسير الفلسطيني بيانا وثق فيه ما يقارب مليون حالة اعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي، كما أعلنت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، إطلاق المبادرة الأوروبية لأجل حقوق الأسرى الفلسطينين، وقالت في بيان صحفي "أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا، يسعى من خلال المبادرة، إلى توجيه أنظار صناع القرار الأوروبي نحو قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ومطالبتهم بوضع حد ٍلمعاناة آلاف الأسر والعائلات الفلسطينية".وأضاف البيان، أن "المؤسسة تهدف من خلال المبادرة الأوروبية، إلى دعم الحقوق المشروعة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفضح الممارسات والانتهاكات اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى والمعتقلين".وأكد "ضرورة توضيح الأبعاد الإنسانية والقانونية للأسرى الفلسطينيين، بهدف تعزيز صمودهم في السجون الإسرائيلية، وتسليط الضوء على قضيتهم العادلة في المحافل الأوروبية والدولية".ووفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية أن نحو 6500 أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 350 طفلا، و10 نواب، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، و63 أسيرة، و23 صحفيا، و500 مؤبد، يعيشون تحت ظروف قاسية.
اقرأ المزيد
