استنكرت هيئة علماء المسلمين بالعراق في بيان المجزرة بحي "17 تموز" بالجانب الأيمن للموصل التي وقعت يوم الخميس مؤكدة أن عدد الضحايا وصل إلى نحو 200 بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال ونساء، جراء قصف من طائرات التحالف الدولي على مدرسة "الفتح" ووصفت ما حدث بمجزرة إبادة جماعية، واعتبرت أن ما يحدث للأهالي أمر متعمد ومقصود وأن طرفي الصراع بالموصل لا يقيمون وزنا لحياة الأبرياء.
وأضاف بيان الهيئة أن مدينة الموصل شهدت في الأيام الأربعة الماضية، مقتل واصابة (238) مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، في الجانب الغربي من المدينة، مؤكدة أن سلسلة المجازر التي تجري في سياق متكرر تعد متعمدة ومقصودة وليست أخطاء.
وحملت العالم المسؤولية الأخلاقية، التي تستدعي منه الوقوف بوجه تلك المجازر. وكان إعلام تنظيم الدولة أكد مقتل نحو سبعين مدنيا في الموصل بينهم سبعة وأربعون طفلا وامرأة غارات للطيران الأمريكي استهدفت مأوى للنازحين في حي 17 تموز بالجانب الأيمن، ونشرت وكالة أعماق تسجيلا مصورة يظهر أشلاء أطفال وصورا مروعة قالت إنهم ضحايا المجزرة الجديدة في حين نقلت صحيفة "واشنطن بوست "عن المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي قوله .. إن البنتاغون يتحقق من صحة الأنباء عن سقوط قتلى مدنيين بغارة على مأوى للنازحين في الموصل.
اقرأ المزيد
