الأربعاء 2017/11/15

الرئيس اللبناني…الحريري محتجز في السعودية ونعتبر ذلك “عملا عدائيا” ضد لبنان

هاجم الرئيس اللبناني، ميشال عون، السعودية، وأكد احتجازها لرئيس الوزراء سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من الرياض.

ويعتبر عون أن الحريري تم إجباره على الاستقالة بالإكراه، وأنه محتجز في السعودية، تحت الإقامة الجبرية.

وقال عون في تصريح أمام المجلس الوطني للإعلام،اليوم الأربعاء: "لا شيء يبرر عدم عودة الحريري بعد مضي 12 يوما على غيابه. وعليه فإننا نعتبره محتجزا وموقوفا"، معتبرا أن هذا الأمر "يخالف اتفاقية فيينا وشرعية حقوق الإنسان".

وبحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن عون قال أيضا: "لا تخافوا، لا اقتصاديا ولا ماليا ولا أمنيا، البلد آمن والسوق المالية تعمل كما يجب، والوحدة الوطنية صمام الأمان".

وأكد أنه "لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد إلى لبنان لتقديم استقالته، أو للرجوع عنها، أو لبحث أسبابها، وسبل معالجتها".

وأشار إلى أنه "لا يمكننا إطالة الانتظار وخسارة الوقت، إذ لا يمكن إيقاف شؤون الدولة".

 

وكتب الرئيس اللبناني على "تويتر" بعد تصريحات الحريري:

سررت بإعلان الرئيس الحريري عن قرب عودته إلى لبنان، وعندها سنطّلع منه على كافة الظروف والمواضيع والهواجس التي تحتاج إلى معالجة.

 

إلا أن تأكيده اليوم أن الحريري محتجز، يأتي على الرغم من التطمينات التي بعثها الحريري، الذي كتب عبر "تويتر" أيضا:

يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير.

 

يشار إلى أن الحريري أثار عاصفة في لبنان، قبل نحو أسبوعين، بعد إعلانه بشكل مفاجئ استقالته من منصبه رئيسا للوزراء، وذلك من الرياض، دون التقدم بالإجراءات الدستورية، التي تنص على أنه يجب أن يقدم استقالته أمام الرئيس اللبناني.