بدأت وزارة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات سحب الجنسية من 20 مواطنا، تتهمهم بالقتال في صفوف تنظيم الدولةفي سوريا .وقالت صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن الحديث يدور عن 18 مواطنا عربيا ويهودييْن سابقيْن، أشهرا إسلامهما في السنوات الأخيرة.وأضافت:" اليهودييْن الذين أشهرا إسلامهما، هما امرأة عمرها 28 عاما من مدينة سدود (أشدود-جنوب)، ورجل عمره 32 عاما، من مدينة اللد (وسط) كان قد ولد في الاتحاد السوفيتي السابق، وهاجر إلى إسرائيل وهو في ريعان الشباب".وتابعت:" كلاهما أشهرا إسلامهما قبل أن يسافرا إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين".ولفتت إلى أن القائمة تشمل "مواطنا عربيا خدم في جيش الاحتلال أما الباقين فهم مواطنين عرب من سكان بلدات الفريديس، كفر قاسم، جلجوجيا، البعينة (شمال) ومدينة القدس".وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قدم قائمة بأسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى وزارة داخلية الاحتلال ، للشروع بإجراءات سحب الجنسيات منهم.ويتيح القانون لوزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي أرييه درعي، سحب الجنسيات من مواطنين إسرائيليين في حال انضمامهم إلى منظمات يصنفها الاحتلال على أنها إرهابية.وقدرت الصحيفة بأن 60 مواطنا إسرائيليا قد سافروا في السنوات الأخيرة للقتال في صفوف تنظيم الدولة بسوريا والعراق.
اقرأ المزيد
