أجرى "نظام الأسد" حركة تنقلات واسعة، لرؤساء أفرع الأمن العسكري في محافظات حلب و طرطوس وحماة وإدلب ودرعا و الحسكة .

وأفادت وسائل إعلام موالية، بتعيين العميد وفيق ناصر، رئيسًا للمخابرات  العسكرية في حماة، والعميد مازن الكنج رئيسًا بحلب، والعميد عدنان الأحمد رئيسًا بطرطوس، والعميد محسن نفنوف، رئيسًا بإدلب و العميد لؤي علي رئيسا لفرع الأمن العسكري في درعا والسويداء و العميد علي طه رئيسا لفرع الأمن العسكري في الحسكة .

ولم يعلن النظام بشكل رسمي تعيين رؤساء الأفرع الأربعة المذكورين سابقًا، وهي سياسية يتبعها على التعديلات والإجراءات الأمنية الخاصة به.

نبذة من تاريخ رؤساء الأفرع الجُدُد

1- وفيق ناصر

شغل سابقًا رئاسة فرع السويداء وقيادة مخابرات النظام في المنطقة الشرقية، أكثر الأسماء جدلًا؛ إذ يتهمه ناشطون في المدينة بإرسال شحنات أسلحة إلى "تنظيم الدولة" لتعزيز قوة الأخير في المحافظة.

2- مازن الكنج

ينحدر من مدينة اللاذقية؛ إذ يؤكد ناشطون أنه متهم بارتكب أفظع المجازر في مدن وبلدات القلمون بريف دمشق، منذ بداية الثورة، وأشرف بشكل مباشر على القصف اليومي للأماكن الحساسة في تلك المدن.

3- محسن نفنوف

ظل 3 أعوام قائدًا ميدانيًّا عسكريًّا لحملة ريفي حماه الشمالي والشرقي، وأصيب بجروح منذ نحو شهرين بريف السلمية الشرقي خلال معارك مع "تنظيم الدولة".

  

4- لؤي علي

من مدينة جبلة وكان رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا يوم اندلعت الثورة السورية 2011، حيث كان له الدور الأكبر في قمع المظاهرات في المدينة والاعتقالات والتعذيب.