“يوتيوب” يغلق قنواتا تابعة لنظام الأسد متورطة بنشر شائعات حول الكيماوي

قام موقع "يوتيوب" بإغلاق قنوات وحسابات تابعة لنظام الأسد بعد قيامها بالترويج لشائعات تتهم الغرب بمحاولة افتعال هجمات كيميائية في محافظة إدلب، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية للأنباء.

وقالت الوكالة: إن الموقع أغلق قناة PresidencyCy التي تقوم بالترويج لبشار الأسد ونظامه، بالإضافة إلى حساب آخر مهمته الترويج لوزارة دفاعه، وحسابات أخرى تنتمي لوكالة الأنباء "سانا" والتلفزيون الرسمي للنظام.

وقال متحدث باسم "يوتيوب" في بيان: إن الموقع "يلتزم بجميع قوانين العقوبات وقوانين الامتثال المُطَبَّقة، بما في ذلك المحتوى الذي تم إنشاؤه وتحميله بواسطة كيانات محظورة، فإذا وجدنا أن حسابًا ينتهك بنود الخدمة أو إرشادات المنتدى، فإننا نعطله".

وبحسب "بلومبيرغ" فإن قرار الإغلاق أتى بعد ترويج تلك القنوات لشائعات حول هجمات كيميائية محتملة في إدلب.

ويقوم الإعلام التابع لنظام الأسد بالإضافة للإعلام الروسي بترويج اتهامات للغرب بتدبير "مسرحيات" لهجمات كيميائية في إدلب بغرض التمهيد لضربة عسكرية.

وتُحَذِّر الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون من أيّ استخدام للسلاح الكيميائي في أيّ معركة محتملة شمال غرب سوريا.