قالت مصادر محلية في الغوطة الشرقية بريف دمشق إن وفداً أممياً دخل إلى بلدة كفر بطنا ، مدخلاً معه قافلة مساعدات إنسانية وطبية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري.
وانتقدت جهات إغاثية محلية الأمم المتحدة بسبب تمييزها بين مناطق الغوطة الشرقية التي تعيش نفس الظروف الإنسانية الناتجة عن الحصار المحكم المفروض من قبل قوات النظام والمليشيات الطائفية الداعمة.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن قوافل المساعدات الإنسانية في طريقها إلى ست مدن وقرى محاصرة، منها كفر بطنا في ريف دمشق التي لم تصلها المساعدات في القافلة السابقة.
وفي معرة النعمان بريف إدلب، سعى كادر مستشفى أطباء بلا حدود للتذكير بمأساة قصف الطيران الروسي قبل أيام الذي أسفر عن مقتل تسعة من كوادر المستشفى وإصابة آخرين بجروح إضافة إلى تدمير المبنى بشكل كامل.
حيث نظم الكادر الطبي وقفة على أنقاض المستشفى، ورفعوا فيه لافتات تحيي ذكرى زملائهم وتندد بالاستهداف المتعمد للمناطق المدنية والحيوية والطبية من طرف الطيران الروسي، وطالبوا المجتمع الدولي بالقيام بواجباته في حماية المدنيين ومنع انتهاك قوانين الحرب .
اقرأ المزيد
