الجمعة 2018/04/13

وزير الخارجية الألماني…واشنطن وحلفاؤها يدرسون مخاطر توجيه ضربة عسكرية في سوريا

قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الجمعة، إن واشنطن وباريس ولندن يدرسون "بشكل دقيق" المخاطر المحتملة لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا، "ولا يرغبون في بدء دوامة التصعيد".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، على هامش محادثاته مع وزير الخارجية البلجيكي، ديديه رايندرز، في بروكسل، بحسب ما نقلت صفحة وزارة الخارجية الألمانية على "تويتر"، وصحيفة "بيلد" الألمانية الخاصة.

وقال ماس: "يجب أن لا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا دون عواقب".

وتابع: "من الضروري وجود تحرك غربي موحد لزيادة الضغط على روسيا".

وأضاف ماس: "يجب التعامل مع روسيا بمسؤولية، ومحادثات الدول الغربية الجارية حاليا، مؤشر على ذلك".

وقال أيضا: "الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة يدرسون حاليا على نحو دقيق المخاطر المحتملة من ضربة في سوريا".

واستطرد: "المشاورات المكثفة الدائرة حاليا، تعكس أن الدول الثلاث تتعاطى مع الأمر على نحو مسؤول للغاية، ولا تريد بدء دوامة تصعيد هناك".

ووصل ماس بروكسل، في وقت سابق اليوم، ضمن زيارة لم تعلن الخارجية الألمانية مدتها.

وزار ماس بريطانيا أمس الخميس، وناقش مع نظيره بوريس جونسون، التطورات الأخيرة في سوريا.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، في بيان مقتضب صباح اليوم، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، سيزور برلين الخميس المقبل.

وتابع: "ستجري المستشارة أنجيلا ميركل محادثات مع ماكرون في برلين، حول السياسات الأوروبية والعلاقات الثنائية، والقضايا الدولية".

وأضاف أن "ميركل وماكرون سيناقشان التطورات في سوريا".

كما سيناقشان "التوتر الأخير مع روسيا على خلفية محاولة تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في المملكة المتحدة، الشهر الماضي".

والسبت الماضي، قتل 78 شخصا، وأصيب المئات في هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة الدوما، أخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، حسب مصدر طبي.