الجمعة 2018/02/16

هيئة مفاوضات ريف حمص تتابع الاجتماعات مع المحتل الروسي بشروط

رفضت "هيئة مفاوضات ريفي حمص وحماة" الذهاب الى مناطق سيطرة النظام الذي قام المحتل الروسي بتحديده في "فندق السفير" بحمص من أجل الجلوس مع قوات النظام والمليشيات الموالية .

وقال عضو هيئة المفاوضات "محمد كنج أيوب " للجسر ،طلب "المحتل الروسي" من هيئة المفاوضات الجلوس مع وفد النظام في مدينة حمص التي تقع تحت سيطرته ورفضنا ذلك الطلب رفضا قاطعا واعتبرنا ذلك خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه ، وقمنا بتحديد منطقة حدودية على "معبر الدار الكبيرة" أقصى الجنوب للريف الشمالي.

وأضاف "أيوب" أن أي تفاوض مع الجانب الروسي سيكون عن أمور خدمية فقط و ذلك من أجل التخفف من معاناة المدنيين وهي (فك الحصار ، و إدخال المساعدات الإنسانية ،و فتح المعابر الإنسانية ، و وقف إطلاق النار بشكل كامل) ، أما بالنسبة للمصالحات والتسويات فهو خط أحمر لا يمكن النقاش به بتاتا ، وأي أمر سياسي فهو متعلق بحل كامل للقضية السورية.

وأوضح "أيوب" أنه بالنسبة للشروط الأساسية التي طالبت بها الهيئة فهي :

_ الجلوس مع نظام الأسد يكون بعد توقيع الاتفاق مع الجانب الروسي .

-تخصيص لجان تنفيذية فنية من الطرفين مهامها ( ملف المعتقلين - المعابر - وقفإاطلاق النار )

وذكر "أيوب" أن "المحتل الروسي" طلب لقاء من هيئة المفاوضات يوم الأحد القادم في ١٨/٢/٢٠١٨ على "معبر الدار الكبيرة" بريف حمص لبحث تطورات المنطقة ومتابعة الاجتماعات التي حصلت في الأشهر الماضية .

يشار إلى أن آخر اجتماع جرى بين لجنة المفاوضات والمحتل الروسي على "معبر الدار الكبيرة" في منتصف كانون الثاني / يناير ، تم رفض الجلوس مع النظام والتأكيد على أن يكون الجانب الروسي ضامنا وليس وسيطا .