مساعدات أممية تدخل الغوطة الشرقية واشتباكات بين تنظيم الدولة و تحرير الشام غرب اليرموك

بعد حصار خانق على بلدات وقرى الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام و المليشيات الطائفية الأمر الذي أدى إلى فقدان المواد الغذائية من الأسوق _و إن وُجدت فإنها بإسعار باهظة الثمن_ و المواد والأدوية الطبية و مقتل العديد من المدنيين آخرهم مدنيان اليوم في مدينة حرستا، سمحت قوات النظام بإدخال قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية.

مراسل الجسر في الغوطة الشرقية قال، إن قافلة مساعدات دخلت عن طريق معبر مخيم الوافدين إلى المدنيين في منطقة المرج و تحتوي هذه القافلة على 1440 سلة غذائية و بعض المواد الطبية مؤكدا أن القافلة لا تكفي بلدة من بلدات الغوطة الشرقية.

وكانت آخر قافلة مساعدات إنسانية أدخلتها الأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين في 12 كانون الأول/ نوفمبر من العام الماضي.

وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا للنظام استهدف مدينة دوما أثناء دخول قافلة المساعدات كما طال القصف حي جوبر الدمشقي مخلفا قتيلا و إصابات في صفوف المدنيين كما طال القصف مدينة حرستا و عربين أسفر عن دمار هائل في الأبنية السكنية.

من جهة أخرى أفاد مراسل الجسر في جنوب دمشق أن مقاتلي تنظيم الدولة شنوا هجوما على مواقع "هيئة تحرير الشام" غرب مخيم اليرموك من محور حيفا واندلع على أثرها مواجهات بين الطرفين دون إحراز أي تقدم يذكر للتنظيم.