الخميس 2016/12/01

مسؤولان أمميان .. يجب وصول المساعدات إلى حلب قبل أن تتحول إلى مقبرة

عقد مجلس الأمن الدولي أمس بطلب من فرنسا، جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في أحياء حلب المحاصرة، وعكست كلمات المندوبين حجم الكارثة الواقعة شرق المدينة.

وقال كل من المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووكيل الشؤون الإنسانية ستيفان أوبران، قالا في الجلسة إن ما يحتاجه السوريون حاليا هو الحماية وإنهاء الحصار الوحشي، قبل أن تتحول حلب إلى "مقبرة ضخمة"، وأكدا أن نظام الأسد يعتقل النازحين ويقودهم إلى مراكز اعتقال سرية.

من جهتها .. قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور .. إن دول المنظمة ستتخذ تدابير أخرى في حال استخدمت روسيا حق "النقض"، لعرقلة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن خاص بحلب، وذكرت أن اللجوء إلى الجمعية العامة هو أحد هذه التدابير.

هذا ويدعو مشروع القرار إلى فرض هدنة إنسانية في مدينة حلب لمدة عشرة أيام، للسماح بوصول المساعدات للمدنيين المحاصرين وإجلاء الجرحى.