الخميس 2018/05/31

مزاعم حول إفشاء ترامب أسرار غارات نفذتها قواته قبل أشهر بدير الزور

زعمت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب، أفشى، تفاصيلا سرية عن غارات جوية شنتها قواته، خلال فبراير / شباط الماضي، في دير الزور ، وقتل فيه جنود روس.

وفي شهر فبراير الماضي شنت القوات الأمريكية ضربات جوية استهدفت قوات موالية للأسد حاولت شن هجوم على معسكر للمليشيات الكردية، وكان به جنود أمريكيون.

ولا زالت الولايات المتحدة تحتفظ بالتفاصيل السرية للهجوم الذي قتل فيه عدد من الجنود الروس.

لكن الأسبوع الماضي، شارك الرئيس ترامب في فعالية خيرية لجمع تبرعات نظمتها مؤسسة داعمة له، ليكشف أسرار تلك الضربات الجوية حينما أشاد بطيار شارك في الهجوم بطائرة من طراز "إف -18".

جاء ذلك بحسب شخص كان موجودا في تلك الفعالية، تحدث لعدد من وسائل الإعلام، دون أن يسمح بالكشف عن هويته.

وبحسب زعم المصدر فإن "الضربات الجوية استمرت 10 دقائق، وقتل خلالها عدد يتراوح بين 100 إلى 300 جندي روسي".

والأسبوع الماضي، زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الاشتباكات التي اندلعت بين الجنود الأمريكيين في ذلك الهجوم، وقوات موالية لقوات الأسد، استمرت 4 ساعات، وقتل خلالها ما يقرب من 300 من الأخيرة.

غير أن الإدارة الأمريكية رفضت التعليق على ما ذكرته الصحيفة في هذا السياق.

وفي 7 فبراير الماضي، أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، بقيادة واشنطن، تنفيذ ضربات جوية ضد قوات موالية لنظام الأسد، لقيامها بالهجوم على مقر للمليشيات الكردية الانفصالية.

وأشار التحالف أن "الهجوم وقع على بعد 8 كيلومترات شرق خط مناطق "خفض التصعيد" المتفق عليه على نهر الفرات".

وآنذاك قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "العديد من الروس، الذين تم تعيينهم كمقاولين شبه عسكريين، كانوا من بين أكثر من 100 شخص قتلوا في غارات أمريكية شمال شرق سوريا، الأسبوع الماضي، بحسب عدد من أصدقائهم وذويهم"، وهو ما نفته موسكو.