الأحد 2018/12/09

“محمد زيتون” صاحب سجل قديم في عمليات “القمع” بسوريا

ولد اللواء "محمد ديب زيتون" في قرية الجبة بالقلمون الغربي في ريف دمشق 20/5/1951 ويشغل حاليا مدير إدارة أمن الدولة "جهاز المخابرات العامة".

في السنوات التي سبقت الثورة كان اللواء محمد ديب زيتون يعمل في رئاسة شعبة الأمن السياسي، وفي أعقاب انفجار خلية الأزمة بتاريخ 18/7/2012، تم تعيينه مديرا لإدارة أمن الدولة والتي تعرف باسم "جهاز المخابرات العامة" خلفا للواء علي مملوك والذي عين مديرا لمكتب الأمن الوطني.

ولمحمد زيتون سجل قديم في عمليات القمع؛ إذ إنه تولى ملفات التحقيق مع مجموعة "إعلان دمشق" عام 2007، ومنذ ذلك الحين يعتبر زيتون من المقربين من بشار الأسد في ملفات القمع السياسي، خاصة وأن شعبة الأمن السياسي تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية.

ومن أبرز الانتهاكات التي تورط بها اللواء زيتون ما يلي:

كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها عناصر شعبة الأمن السياسي خلال وجوده في منصب رئاسة الشعبة خلال الفترة الممتدة ما بين بداية الثورة السورية عام 2011 وحتى تموز من عام 2012، وتم وضعه في على رأس قائمة من 77 مسؤولا أمنيا تورطوا في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، حيث يؤكد تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" "هيومن رايتس ووتش"، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان "بأي طريقة:! مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا" تصدر فرع الأمن السياسي مشهد القمع في مدينة درعا، وتورطه في ارتكاب عدد من كبير من المجازر والاعتقالات بحق المدنيين، بما في ذلك اعتقال الأطفال، وإطلاق النار على متظاهرين وقتل عدد منهم في عدة حوادث وقعت ما بين مارس وأبريل 2011. الأمر الذي دفع بالاتحاد الأوروبي لفرض حظر سفر وتجميد أصول اللواء محمد ديب (9/5/2011) جراء دوره في "أعمال العنف ضد المتظاهرين".

لمتابعة الملف اضغط هنا.. مجرمون / محمد ديب زيتون