توقعت مجلة أمريكية أن "تنظيم الدولة" سيظهر في الأردن بعد هزيمته بسوريا والعراق، محرضة ضد اللاجئين السوريين هناك ومعتبِرة أنهم سيشكلون أرضاً خصبة لذلك.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية إن الأردن على الرغم من تحالُفه مع الولايات المتحدة الأمريكية في قتال تنظيم الدولة إلا أنه في خطر حقيقي، مشيرةً إلى أن إمكانية زعزعة الاستقرار فيها تتفاقم بسبب الفقر والبطالة و"التطرف الديني".
وأضافت أن الأردنيين يحتلون المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاتلين الأجانب في صفوف "تنظيم الدولة"، ويبلغ عددهم حوالي 3000 شخص، ومن المتوقع أن يعودوا إلى ديارهم بعد هزيمتهم في سوريا والعراق بعد أن كانوا قد اكتسبوا خبرة كبيرة في القتال، الأمر الذي سيشكل تهديداً خطيراً للأمن في البلاد.
وادعت الصحيفة أن اللاجئين السوريين في الأردن سيشكلون تهديداً، ومن الممكن أن ينضموا إلى صفوف "الإرهابيين" ، كما سيكونون أرضاً خصبة لبذور "التطرف" بسبب ظروفهم المعيشية السيئة، الأمر الذي اعتبره ناشطون دعوة صريحة من المجلة للتضييق على السوريين لدرجة إعادتهم إلى بلدانهم، وهذا ما يريده النظام وروسيا، متجاهلة أن جزءاً كبيراً منهم توجه إلى الأردن هرباً من "تنظيم الدولة" والقصف المستمر للنظام والروس.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن من أوائل الدول التي أعلنت مشاركتها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة في أيلول من عام 2014 ، كما تقوم بحملات اعتقال مستمرة بحق أنصار التنظيم والخلايا المرتبطة به.
اقرأ المزيد
