دخل ظهر اليوم اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري حيِّز التنفيذ، بعد اتفاق أميركي روسي أردني، قالت واشنطن إنه منفصل عن مخرجات الجولة الخامسة من مؤتمر أستانا.وقال "أبو بكر الحسن" الناطق الرسمي لجيش الثورة المنضوي تحت راية الجبهة الجنوبية، إن فصائل الجبهة الجنوبية ليست طرفاً بهذا الاتفاق، وإنها لم تطلع عليه إلا بعد إقراره.و أكد "الحسن" أن الجبهة الجنوبية كانت ترسل ممثلين لمؤتمرات أستانا السابقة بسبب سعيها " بكل الوسائل لإيقاف شلال الدم والمجازر بحق المدنيين، ولكن الذي تبين أن الهدف عبارة عن إعطاء مزيد من الوقت للنظام لتهجير المدن والقرى، وعليه تم الاتفاق بين الفصائل العاملة بمقاطعة المؤتمر، وبالنسبة لأيمن العاسمي فليس له أي صفة تمثيل حالياً للجبهة الجنوبية".وحول الأنباء المتداولة بأن الجبهة الجنوبية تلقت ضغطاً من الخارج، نفى الحسن هذا الأمر مؤكداً أن قرار مقاطعة أستانا كان مقترحاً من أحد قادة الفصائل على الأرض وتم تبنيه من قبل الجميع.وقال مراسل قناة الجسر في درعا إن قوات النظام كثفت من قصفها على أحياء درعا البلد المحررة صباح اليوم الأحد بقذائف الهاون والمدفعية و الرشاشات الثقيلة و صواريخ الفيل من نوع أرض أرض، و دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام على جبهة حي المنشية بدرعا.والجدير بالذكر أن قوات النظام أعلنت هدنتين بعد فشلها في التقدم منذ بدء الحملة العسكرية على أحياء مدينة درعا، ولم تلتزم بهما، بل كثفت القصف على الأحياء المحررة من درعا بالبراميل المتفجرة التي تحمل النابالم الحارق المحرم دولياً والألغام البحرية، وعشرات الغارات الجوية و القذائف المتنوعة و صواريخ الفيل.
اقرأ المزيد
