تعقد اليوم نحو ثلاثين دولة مؤتمرا في العاصمة الفرنسية باريس بحضور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، لإطلاق مبادرة تتضمن ملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا.ويأتي هذا المؤتمر ردا على الفيتو الذي استخدمته موسكو ضد مشروع قانون بهذا الصدد أمام الامم المتحدة، وذلك قبل استئناف المحادثات تحت إشراف الأمم المتحدة الخميس في فيينا ومؤتمر السلام حول سوريا الذي تطلقه روسيا نهاية الشهر الجاري في سوتشي.ويعقد المؤتمر غداة اتهام نظام الأسد أمس بشن هجوم كيميائي جديد على مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة شرق دمشق، هذا وتقدر فرنسا أنه تم شن مئة وثلاثين هجوما كيميائيا على الأقل في سوريا بين عامي ألفين واثني عشر وألفين وسبعة عشر.ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية من المقرر أن تعلن فرنسا تجميد أصول نحو خمسة وعشرين هيئة ومسؤولا لدى النظام وأيضا من فرنسا ولبنان والصين يشتبه في "مساهمتهم في برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد على صعيد التخطيط والتنفيذ.
اقرأ المزيد
