قال محققون دوليون في جرائم الحرب بسوريا في بيان اليوم الأربعاء إنه يجب على الدول التي تدعم عملية السلام في سوريا أن تمنع من سمتها الأطراف المتحاربة، من مهاجمة أهداف غير مشروعة كالمستشفيات وغيرها من المواقع المدنية.
لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة قالت إن الضربات الجوية والقصف وإطلاق الصواريخ كانت تحدث بشكل مستمر في الهجمات الأخيرة على المناطق المدنية.
وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة في البيان، إن عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة، وأوضح البيان أن بعض الهجمات الأخيرة على المدنيين في سوريا تشكل جرائم حرب.
وذكر بيان اللجنة الأممية بهجوم مقاتلات النظام على مستشفى القدس في محافظة حلب يوم السابع والعشرين من نيسان المنصرم ، إضافة إلى هجمات أخرى على منشآت طبية وضربات جوية لأسواق ومخابز ومحطات مياه، بالإضافة إلى هجوم وقع يوم الخامس من أيار على مخيم للاجئين شمال إدلب.
اقرأ المزيد
