أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، إن لاجئا من سوريا أقر بتهم موجهة إليه تتعلق بـ”الإرهاب”، وبأنه عاد إلى سوريا للقتال فيها إلى جانب جماعة "أنصار الإسلام" .
وقالت الوزارة في بيان، أن أوس محمد يونس الجياب، البالغ 25 عاما، اعترف أنه سافر من شيكاغو إلى تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، ثم دخل سوريا حيث انضم الى جماعة “أنصار الإسلام” التي تعتبرها واشنطن "إرهابية" وحارب في صفوفها.
ونشطت جماعة “أنصار الإسلام” المرتبطة بالقاعدة في العراق وسوريا، والتحق فصيلها العراقي لاحقا بتنظيم (الدولة) بالرغم من أن بعض مقاتليه السوريين رفضوا مبايعة تنظيم الدولة.
ويواجه الجياب حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما لإقراره بأنه قدّم دعما ماديا إلى منظمة إرهابية أجنبية، وثماني سنوات لإقراره بأنه أعطى إفادات كاذبة لعملاء فدراليين.
ووفق بيان وزارة العدل فإن الجياب لم يصرح بعد عودته إلى الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير عام 2014 بأنه زار تركيا وسوريا، كما كان قد نفى في جلسة استجواب مع عملاء فدراليين دعمه جماعات إرهابية.
هذا وكان المدعي العام الأمريكي، بنجامين واغنر، قد ذكر عند اعتقال الجياب أنه “في الوقت الذي يمثّل فيه (الجياب) تهديدا أمنيا محتملا، لا يوجد مؤشر أنه خطط للقيام بأي أعمال إرهابية في هذه البلد”.
والجياب بحسب مسؤولين أمريكيين، فلسطيني مولود في العراق، وجاء إلى الولايات المتحدة من سوريا كلاجئ عام 2012، ومن المقرر أن يصدر الحكم بحقه في 26 نيسان/ابريل العام المقبل.
اقرأ المزيد
