الثلاثاء 2018/02/06

كأنها القيامة.. هكذا وصف ناشطون الوضع في الغوطة بعد مقتل أكثر من 50 مدنيا

بعد أن ارتكبت طائرات النظام الحربية و الاحتلال الروسي 4 مجازر يوم أمس في بلدات الغوطة الشرقية حيث راح ضحيتها ثلاثة و ثلاثون قتيلاً مدنياً معظمهم نساء و أطفال لتعاود قصفهما تجمعات المدنيين في الغوطة حيث نفذت اليوم عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية و الموجهة تزامنا مع قصف بعشرات الصواريخ من نوع أرض أرض و قذائف المدفعية والهاون و خراطيم TNT  .

مراسل الجسر في الغوطة الشرقية قال إن الطائرات الحربية نفذت أكثر من ثلاثين غارة جوية شملت أغلب بلدات الغوطة  وأسفرت عن مقتل 54 مدنيا موزعين ..

في دوما وحدها 11 قتيلاو في عربين 12  و في كفر بطنا 6 و 4 في كل من مدينتي حمورية و زملكا و 5 في مسرابا و 3 في كل من حزة و سقبا و 2 في كل من حي جوبر و مديرا و قتيل في حرستا منهم نساء وأطفال إضافة إلى سقوط 50 جريحاً، مؤكدا أن عدد القتلى قابل للزيادة نتيجة شدة القصف الذي يستهدف كل شيء في الغوطة الشرقية.

و أشار إلى أن القصف أدى إلى خروج المستوصف الصحي في بلدة بيت سوى  و المجلس المحلي في مدينة دوما عن الخدمة.

و أضاف أن المشافي الميدانية و المراكز الطيبة تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية و الأدوية نتيجة الحصار الخانق من قبل قوات النظام و ميليشاته و هذا الأمر الذي يزيد من المعاناة.

وقالت "أم أحمد" إحدى سكان مدينة عربين لمراسل الجسر ولديها 5 أطفال لجأنا إلى أقبية الأبنية ولا نستطيع الخروج منها بسبب شدة قصف الطائرات و الصواريخ التي تنهال على المنطقة، وإننا نناشد العالم أجمع  و المنظمات الدولية و الإنسانية للضغط على نظام الأسد و الاحتلال الروسي لوقف القصف على بلدات على الغوطة الشرقية و فتح جميع المعابر الإنسانية أمام المدنيين.

"كأنها القيامة" هكذا وصف الناشطون الوضع في الغوطة بعد قصف طائرات الاحتلال الروسي و النظام بلدات الغوطة الشرقية اليوم.

وفي سياق ذي صلة حاولت قوات النظام و المليشيات الطائفية تزامنا مع القصف اقتحام عدة بلدات في الغوطة الشرقية و كان أبرزها على جبهتي عربين و حرستا و اندلعت على أثرها مواجهات عنيفة مع الثوار وتمكنوا من إحباطها دون إحراز أي تقدم للعناصر المقتحِمة.