واصلت قوات الاحتلال الروسي انتشارها في محافظة درعا وتحديداً داخل أحياء درعا المحطة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بالتزامن مع انسحاب عدة أرتال للأخير من مدينة درعا وعودتها إلى دمشق.و في حديث خاص للجسر أكد الناشط الإعلامي أحمد أبازيد أن عشرات السيارات التي تقل جنودا روس دخلت إلى أحياء درعا المحطة وبدأت بالانتشار إلى جانب قوات النظام في حي "السحاري" الذي تسيطر عليه قوات النظام والذي يفصل أحياء درعا المحطة عن أحياء درعا البلد المحررة .و أضاف "أبازيد " أن قوات الاحتلال الروسي انتشرت أيضاً على عدة حواجز داخل أحياء درعا المحطة إضافة إلى انتشارها في عدة مواقع وحواجز في ريف درعا منها بلدات(القنية و دير بخت)ومدينة الصنمين شمال درعا والتي تعد القاعدة الأساسية لتمركز القوات الروسية إضافة إلى سبع نقاط جنوب محافظة السويداء في بلدات (المجيمر _بردنجران )وهي بلدات فاصلة بين المناطق المحررة في ريف درعا الشرقي ومناطق سيطرة قوات النظام في السويداء.وأشار "أبازيد " إلى أن انتشار القوات الروسية يأتي بعد انسحاب الفرقة الرابعة والمليشات الموالية له من محافظة درعا بعد أن استقدمها النظام في حملته الأخيرة على المحافظة .يذكر أن عدة مواقع إعلامية تابعة للنظام تحدثت عن وصول 400 جندي من الشرطة الروسية إلى مناطق التماس في محافظة درعا و ذلك لمراقبة وقف اتفاق وقف إطلاق النار .
اقرأ المزيد
