الخميس 2018/11/08

قتلى “المكون العربي” في مليشيات “قسد” يتزايد.. لماذا؟

قالت وسائل إعلام، تابعة للمليشيات الكردية الانفصالية، إن مليشيات قسد شيعت 14 عنصراً من أبناء مدينة الرقة وريفها، قتلوا في مواجهات مع تنظيم الدولة، بريف دير الزور الشرقي.

وأضافت وسائل الإعلام أن التشييع تمَّ في مدينة الكرامة بريف الرقة الشرقي وتم نقل جثامين القتلى إلى مقبرة "الجديدات" الخاصة بقتلى "قسد" في الرقة.

ويشار إلى أنَّ كل القتلى الذين سقطوا من مليشيات "قسد" خلال معاركه مع تنظيم الدولة، هم من المكون العربي، الذين جنّدتهم المليشيات الكردية إجبارياً عبر حملات الاعتقالات التي تشنها بكثافة في القرى والمدن العربية الخاضعة لسيطرتها في الرقة والحسكة وريف ديرالزور.

وتعمل المليشيات الكردية على استغلال حاجة بعض المناطق المهملة وفقرهم، من خلال إغرائهم برواتب يدفعها التحالف الدولي، وتدفعهم للتطوع في صفوفها، لتزجّ بهم في معارك تحرص على ألا يشارك فيها المكون الكردي، نظراً لصعوبة المعارك في آخر جيوب التنظيم وفق ما صرح به معظم قادة مليشيات "قسد".