استهجن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق والتقى فيها رأس النظام بشار الأسد، مطلقين عاصفة من التغريدات المستنكرة للزيارة.
ولم يستغرب الكثير من الناشطين من زيارة البشير المتهم كذلك بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
واستنكر بعض السودانيين الزيارة معبرين عن رفضهم لها ووقوفهم إلى جانب السوريين والتضحيات التي بذلوها، في حين اعتبر بعض المغردين أن هذه الزيارة بمثابة مقدمة لعودة العلاقات العربية مع نظام الأسد وخاصة الخليجية.
وش عاد يالبشير ..دكتاتور مثله ، وصادر بحقه مذكرة اعتقال من محكمة الجنايات الدوليه لمذابح دارفور ..!يعني مسجل خطر دولياً ?— عبدالله العتيبي (@bmb__os) December 17, 2018
زيارة البشير لدمشق مغطاة خليجيا وبداية عودة النظام لجامعة الدول العبرية
— د.عماد الدين الخطيب (@SyAltadamon) December 17, 2018
#البشير_السودان يزور #بشار_سوريا فعلا ممالك الشين والشياطين،،كم هو بئيس هذا الموقف المخزي،،لم تجف بعد دماء الشعب السوري،، فعلا من تنازل عن الجنوب السوداني لن تحرك مشاعره نساء #سوريا_المغتصبات فهو ليس ذو مبدأ
— الدكتورة فاطمة الوحش #القدس (@fatimaalwahsh) December 17, 2018
البشير لا يمثل أهل السودان أهل الشهامة والمروءة والكرم ، البشير يمثل حزبه البائس الذى تاجر بدين الله الحنيف وتاجر بمعاناة أهل السودان وما دخوله فى حرب اليمن إلأ من اجل دعم وجوده فى الحكم وكذلك ذهابه اليوم إلى سوريا لأهداف معلومة ليس حباً فى بشارة— السودان هاشتاق تفعيل الثورة (@itman11) December 17, 2018
الزول يلوّث تاريخه، ويرتكب خطيئة العمر. ماذا لو أدركه الموت وهو في حضرة السفّاح؟ بأيّ وجهٍ سيلقى ربّه؟ قاتل ﷲ السياسة! إن السياسيّ يلبس فيها وجهه كما يلبس نعله (والتعبير للرافعي)، فلو رآه الناس على حقيقته، لرأوا وحلاً وقذرا. كيف سوّلت له نفسه أن يصافح من قتل ألف ألف من المسلمين؟ pic.twitter.com/tpvqFBJTtS
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) December 16, 2018
اقرأ المزيد