الأربعاء 2018/11/21

“رفيق شحادة” المسؤول المباشر عن مجزرة الساعة في مدينة حمص

يُعد اللواء رفيق شحادة من ضباط الحرس القديم، وأبرزهم في المرحلة الجديدة، حيث كان قائداً لكتيبة حرس حافظ الأسد برتبة عميد حتى عام 2000. وعلى إثر خلاف مع اللواء ذو الهمة شاليش نُقل رفيق إلى الأمن السياسي؛ حيث ترأس فرع الأمن السياسي في منطقة الميسات بدمشق، ثم عاد إلى الحرس الجمهوري لفترة من الزمن، وعين بعد ذلك رئيساً لفرع الأمن العسكري في طرطوس، ومن ثم رئيساً للفرع “293” المختص بشؤون الضباط التابع لشعبة المخابرات العسكرية ومقره دمشق.

ولدى اندلاع الثورة السورية عام 2011؛ كان رفيق شحادة يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص، كما تولى منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية التي كان يرأسها اللواء علي مملوك قبله.

ويعتبر اللواء رفيق شحادة مسؤولاً مباشراً عن مجزرة الساعة في مدينة حمص، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من أبناء مدينة حمص، إضافة لمسؤوليته عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها قوى الأمن بمحافظة حمص وخصوصاً في بابا عمرو وتلبيسة والرستن.

وفي (2012) عُين اللواء رفيق شحادة رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية خلفاً للواء علي مملوك الذي أصبح رئيساً لمكتب الأمن الوطني.

وفي أثناء رئاسته لهذا الجهاز -الذي يعتبر الأكثر قوة وتعداداً من بين الأجهزة الأمنية للنظام- مارس شحادة وعناصره مختلف الانتهكات والممارسات الإجرامية بحق السوريين، حيث تورط في قتل واعتقال وتغييب عشرات الآلاف من السوريين، إضافة إلى اغتصاب المئات من النسوة في أقبية شعبة المخابرات العسكرية، واعتقال وقتل المئات من الضباط والعسكريين بتهمة معارضة النظام أو شبهة الانشقاق عنه.

وفي شهر آذار 2015؛ صدر قرار بوضع اللواء رفيق شحادة تحت تصرف القائد العام للجيش والقوات المسلحة “بشار الأسد”، وتم تعيين بدلاً منه اللواء محمد محلا، وذلك نتيجة مسؤولية اللواء رفيق شحادة عن مقتل اللواء رستم غزالي  رئيس شعبة الأمن السياسي آنذاك بعد ضربه من قبل عناصر شحادة نتيجة خلافات تتعلق بالفساد.

لمتابعة الملف اضغط هنا... مجرمون / رفيق محمود شحادة