الأثنين 2018/02/26

رغم قتاله “تحرير الشام”.. روسيا تعتبر “جيش الإسلام” هدفا مشروعا في الغوطة الشرقية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ،، اليوم الاثنين، أن "جيش الإسلام" هدفا مشروعا لعمليات روسيا العسكرية في الغوطة الشرقية، متهما إياه بالعمل مع ما أسماه "جبهة النصرة" "هيئة تحرير الشام حاليا".

وقال "لافروف" في مؤتمر صحفي -بحسب قناة "روسيا اليوم" : إن "وقف إطلاق النار في سوريا الذي ينص عليه القرار رقم (2401)، لا يشمل تنظيمات "إرهابية" مثل "جبهة النصرة" وشركائها "أحرار الشام" و "جيش الإسلام ".على حد قوله.

وكان جيش الإسلام، شن عملية عسكرية موسعة العام الماضي ضد مواقع تحرير الشام لإنهاء وجودها في الغوطة الشرقية، إلا أن ذلك لم يرض موسكو واعتبرته تنظيما إرهابيا.

ودفعت سيطرة أحرار الشام وفصائل عسكرية بالغوطة الشرقية ضمن غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" على أجزاء واسعة من حرستا إلى استثنائها من الهدنة بتهمة التعاون مع تحرير الشام، رغم أن القتال مازال مستعرًا بينهما في إدلب وحلب حاليًّا.

وأضاف وزير الخارجية الروسية: إن "وقف إطلاق النار في سوريا سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه"، واصفًا تقارير عن استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية بأنها "استفزاز".

وكان مجلس الأمن الدولي، أقر بالإجماع، السبت الماضي، هدنة لوقف الأعمال القتالية في سوريا لمدة 30 يومًا، إلا أن روسيا و"نظام الأسد" والتحالف الأمريكي يواصلون قصف المدنيين في الغوطة الشرقية ودير الزور والشمال السوري المُحرَّر.