الأربعاء 2018/04/04

“رايتس ووتش” تحمل الأسد مسؤولية معظم الهجمات الكيميائية بسوريا

حمّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش، نظام الأسد، مسؤولية معظم الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا منذ بدء الثورة عام 2011.

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم وقع في بلدة خان شيخون بريف إدلب، والتي قتل فيها أكثر من 100 شخص.

وأوضحت المنظمة أنّ الجهود الدولية الرامية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، باءت بالفشل، ولم تسفر عن نتائج إيجابية في هذا الخصوص.

وقالت المنظمة: "وقع في سوريا خلال الأوضاع المستمرة، 85 هجوماً بالأسلحة الكيميائية، واستنادا إلى معطيات مصادر موثوقة، يمكن القول إنّ النظام هو المسؤول عن معظم تلك الهجمات".

وأشار البيان أنّ النظام مستمر في انتهاكه للمواثيق الدولية في هذا الإطار رغم محاولات منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لثنيه عن هجمات مماثلة.

وأفرد البيان حيزا لتصريحات لمى فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت فيها إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لم تضاعفا جهودهما حيال لردع النظام، رغم مرور عام على مجزرة خان شيخون.

وأضافت فقيه أنّ مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية يراقبان بصمت، كيفية تحوّل كابوس الحرب الكيميائية في سوريا إلى حقيقة.

وخلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة والمنظمة إلى أن نظام الأسد مسؤول عن إطلاق غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل/ نيسان 2017.

وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضا عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015. -