قالَ وزيرُ الخارجيةِ الفرنسيُّ لوران فابيوس إنَّ رأسَ النظامِ السوريِ لا يمكنُ أنْ يُمَثِّلَ مستقبلَ سوريا.
في مقابلةٍ معَ وِكالةِ فرانس برس أوضحَ فابيوس أنَّ الحلَّ في سوريا سياسيٌّ ، مشيراً إلى أنَّ فرنسا تُركِّزُ كلَّ قوَّتِها لمكافحةِ تنظيمِ الدولة، لافتاً إلى أنَّهُ سيتوجَّهُ إلى واشنطنَ الثلاثاءَ وإلى موسكو الخميسَ برفقةِ الرئيسِ فرنسوا هولاند للتباحُثِ في هذهِ المسائلِ مع الرئيسِ الروسيِّ فلاديمير بوتين خصوصاً.
من جانبِه .. قالَ رئيسُ هيئةِ أركانِ الجيشِ الفرنسيُّ بيير دو فيلييه إنَّهُ لا يرى نصراً عسكرياً على المدى القريبِ في الحربِ ضدَّ تنظيمِ الدولة.
جاءَ ذلكَ في مقابلةٍ صَحَفيةٍ اعتبرَ فيلييه فيها أنَّ الناسَ يريدونَ نتائجَ سريعةً لكنَّ الجميعَ يعرفونَ أنَّ هذا الصراعَ سيُحَلُّ في النهايةِ عبرَ القنواتِ الدبلوماسيةِ والسياسيةِ. على حدِّ تعبيرِه
وقالَ إنَّهُ تحدَّثَ معَ نظيرهِ الروسيِّ هاتفياً لبحثِ الوضعِ بسوريا. مضيفاً أنَّ فرنسا ليسَ لديها في هذهِ المرحلةِ أيُّ تنسيقٍ للهَجَماتِ أو تحديدِ الأهدافِ بالتشاورِ معَ الروسِ حتى إذا كانَ عدوُّهما مشتَرَكاً وهو تنظيمُ الدولة.
وعلى صعيدٍ آخر.. يستَعِدُّ رئيسُ الوزراءِ البريطانيُّ ديفيد كاميرون لعرضِ استراتيجيتِهِ أمامَ البرلمانِ خلالَ الأسبوعِ الحاليِّ بشأنِ مستقبلِ سوريا ومواجهةِ تنظيمِ الدولةِ في المنطقة.
وذكرَتْ وسائلُ إعلاميةٌ أنَّ كاميرون سيحاوِلُ عَقِبَ إعلانِ استراتيجيتِهِ أنْ يُقْنِعَ نُوابَ البرلمانِ بالسماحِ بعملٍ عسكريٍّ في سوريا.
وكانتْ لَجنةُ الشؤونِ الخارجيةِ في البرلمانِ قالتِ الشهرَ الماضي إنَّهُ لا يمكنُ توسيعُ العملِ العسكريِّ البريطانيِّ دونَ خطَّةٍ متماسِكة ، وصَوَّتَ البرلمانُ في عامِ ألفين وثلاثةَ عشرَ برفضِ العملِ العسكريِّ البريطانيِّ في سوريا.
غيرَ أنَّ النوابَ وافقوا لاحقاً على مشاركةِ بريطانيا في ضَرباتٍ جويةٍ ضدَّ تنظيمِ الدولةِ في العراق.
اقرأ المزيد
