دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا أمس الإثنين إلى السماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين شمال شرق البلاد، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال "ستيفان دوغريك" المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة قلقة إزاء القيود المفروضة على خدمات التعليم والصحة والتغذية في شمال شرق البلاد، مضيفا أن نصف الأطفال المسجلين في المدارس التابعة لنظام الأسد يواجهون قيودا على التنقل، كما لم يتمكن نحو عشرة آلاف آخرين من الذهاب إلى المدرسة منذ شهر أيلول الماضي.
وكانت المليشيات الكردية الانفصالية منعت الطلاب في مناطق سيطرتها من الدراسة في المدارس التي تتبع لنظام الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي، كما فرضت مناهج خاصة في المناطق التي تسيطر عليها وأغلقت المدارس التي ترفض تدريس مناهجها.
اقرأ المزيد
