أعرب رئيس الأركان العامة الأمريكي، جوزيف دانفورد، أمس الثلاثاء، عن اعتقاده بتنفيذ توجيهات كل من الرئيسين، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان بخصوص تحقيق الأمن في منبج السورية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها دانفورد، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، أمس الثلاثاء، مع ريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي لمكافحة "تنظيم الدولة"، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر رؤساء أركان الدول المشاركة بالحرب على الإرهاب.وأضاف دانفورد في ذات السياق قائلا "قريبًا جدًا سنقوم بعملية مسح للأشخاص الموجودين في منبج".وفي رد على سؤال لمراسل وكالة الأناضول حول أسباب تأخر تسيير الدوريات المشتركة في منبج بين تركيا والولايات المتحدة قال دانفورد إنهم بدؤوا على الفور دوريات مستقلة منسقة(ليست مشتركة)، وأنهم يعملون حاليًا على تنفيذ ما بقي من خارطة الطريق المتفق عليها بين الجانبين بشأن منبج.وأوضح أن "المهمة التي وكلنا بها الرئيسان أردوغان، وترامب، هي تحقيق الأمن في المنطقة، وهذا هو ما قمنا به على الفور"واستطرد "أما بخصوص الدوريات المشتركة، فإنه يتعين علينا أن نطور أولًا خطة تشمل توضيح كيفية تنفيذ هذه الدوريات، وكيفية إدارتها والتحكم فيها، وآلية قواعد الاشتباك. ناهيكم عن ضرورة تدريبنا للأشخاص الذين سنختارهم لتنفيذها".المسؤول العسكري الأمريكي أضاف قائلا "نحن نتقدم في هذا الأمر بخطى عقلانية، ولا توجد لدينا عجلة من أمرنا، لكننا تدخلنا بشكل عاجل في الأمور المتعلقة بالناحية الأمنية"، دون أية تفاصيل حول موعد بدء تسيير الدوريات المشتركة.ولفت أنه التقى نظيره التركي، ياشار غولر، مرتين خلال آخر إسبوعين، كان آخرها، لقاء جمع بينهما الإثنين، مضيفًا "ولقد رحبنا في المرتين بالمسافة الكبيرة التي قطعناها حتى اليوم(بشأن التعاون بخصوص منبج)".وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.ويتضمن اتفاق "خارطة الطريق" إخراج عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، من منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
اقرأ المزيد
