الأثنين 2016/04/18

خبراء فلسطينيون: الاحتلال الإسرائيلي يستغل وضع سوريا ليثبت هيمنته على “الجولان”

أعرب محللون ومراقبون فلسطينيون، عن اعتقادهم بأن عقد حكومة الإحتلال الإسرائيلية، جلستها الأسبوعية أمس، في هضبة الجولان السورية المحتلة، يأتي من أجل محاولة تثبيت هيمنتها عليها، استغلالا للأزمة السورية.

وصرح رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة، بأن إسرائيل لن تنسحب من مرتفعات الجولان، وأنها ستبقى "تحت سيطرتها إلى الأبد.

وكانت الإحتلال الإسرائيلي قد احت الجولان في حرب حزيران عام 1967، وأعلن عام 1981 عن ضمها إلى أراضيه، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويرى النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، مسعود غنايم، أن الهدف من عقد الجلسة الحكومية في الجولان، هو توجيه رسالة إلى الأطراف الدولية المجتمعة في جنيف، بشأن سوريا، مفادها بأن الجولان لن تعود إلى دمشق، تحت أي ظرف سياسي.

وتجري في جنيف، مباحثات بين المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، ووفود عن المعارضة والنظام لإيجاد حل سلمي للأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011.

ومن جهتها استنكرت جامعة الدول العربية، الإثنين، تصريحات بنيامين نتنياهو ، حول هضبة الجولان السورية، معتبرة أنها تصريحات استفزازية وتهدف لإفشال الجهود الدولية للسلام.

وحذرت الجامعة، الإحتلال، من مغبة استغلال الأزمة السورية الحالية من أجل تبرير استمرار احتلالها للجولان السوري، مؤكدة على ،عروبة الجولان العربي السوري المُحتلّ، وعلى حق الشعب العربي السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية .