الجمعة 2018/03/02

حكومة الإنقاذ تطرح مبادرة جديدة لوقف الاقتتال.. وتحذر من إنهاء أي فصيل

اقترح رئيس حكومة الإنقاذ السورية في المناطق المحررة الدكتور محمد الشيخ مبادرة جديدة لاحتواء الاقتتال الجاري بين الفصائل، تشمل وقف الاشتباكات واللجوء إلى التفاوض لفض الخلاف.

وتتضمن المبادرة أربعة بنود أولها وقف إطلاق النار فورًا والجلوس على طاولة واحدة، ثانيًّا خروج الفصائل من المدن وتجنيب المدنيين الاقتتال، إضافة إلى التزام قادة الفصائل المتقاتلة بعدم التعرض للموظفين المدنيين في المؤسسات.

ويطالب البند الرابع الأهالي بتشكيل مجالس مدنية لحماية المنشآت والمؤسسات العامة، وظهر "الشيخ" في شريط فيديو نشرته حكومة الإنقاذ مؤكدا أن المبادرة التي طرحتها حكومته قبل نحو أسبوع لم تلق استجابة من الفصائل، محذرا من استمرار الوضع على ما هو عليه.

واعتبر رئيس حكومة الإنقاذ أن إنهاء أحد الطرفين المتقاتلين للآخر سيجر المنطقة إلى قتال طويل الأمد، لافتا إلى أنه "بالنهاية سيتوقف الخلاف على طاولة المفاوضات أو الصلح"، لكن بعد خسارة "كل فريق مئات أو آلافٍ من الشباب، الذين كان هدفهم الدفاع عن الأرض من مليشيات الأسد والإيرانيين" وطالب رئيس الحكومة "حركة نور الدين الزنكي" بإطلاق سراح المهندس عمر شقروق مدير مؤسسة الكهرباء، وشدد على ضرورة إنهاء ما يجري بالشمال المحرر فورا، مُذَكّراً الأطراف المتقاتلة بما يجري في الغوطة التي "أريقت فيها دماء المئات من الشباب في اقتتال داخلي أدى إلى خسارة أكثر من نصف مساحتها"، وذلك في إشارة إلى أحداث مماثلة شهدتها الغوطة قبل أشهر.