الأثنين 2018/01/08

حرب الإبادة تستمر على مدنيي الغوطة الشرقية مخلفة عشرات القتلى و الجرحى

تستمر حرب الإبادة على قرى وبلدات الغوطة الشرقية بشتّى أنواع الأسلحة الثقيلة فالطائرات من جهة و القصف المدفعي و الصاروخي من جهة آخرى ليسفر عن سقوط عشرات القتلى و الجرحى بين صفوف المدنين.

مراسل الجسر في ريف دمشق قال، إن عشرات الغارات الجوية نفذتها طائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، استهدفت الأحياء السكنية و سوقاً شعبية في مدينتي دوما و حرستا وبلدة مديرا ؛ليصل عدد الغارات على مدينة حرستا وحدها إلى 40 غارة،  بالتزامن مع قصفٍ بعشرات قذائف المدفعية  و صواريخ أرض أرض يستهدف هذه المناطق، و طال القصف أيضا مناطق عين ترما وحمورية و سقبا وحزة  والمرج وحي جوبر الدمشقي.

وأضاف المراسل أن 12 قتيلا مدنيا بينهم طفلة وثلاث نساء ارتقوا اليوم في مدينة دوما وحدها و 3 قتلى في بلدة مديرا و4 قتلى في سقبا وقتيل في حمورية ، إضافة إلى وقوع عشرات الإصابات، مؤكدا أن عدد القتلى قابل للزيادة نتيجة الحالات الخطرة.

وأفاد أبو محمد، أحد أهالي الغوطة الشرقية لمراسل الجسر ،"إننا لا نستطيع الخروج من الأقبية لشدة القصف الجوي و الصاروخي من قبل قوات النظام على المنطقة، إذ القصف يستهدف كل شيء يتحرك،  معرباً عن أن أوضاع المدنيين بالغة الصعوبة جرّاء القصف تارةً، و الحصار الجائر المفروض على الغوطة الشرقية تارة أخرى .

يشار أن 11 قتيلاً من المدنيين ارتقوا يوم أمس في حمورية و عربين و دوما في الغوطة الشرقية بقصف جوي و مدفعي للنظام و حلفائه الروس.

و في سياق آخر تستمر محاولات النظام و المليشيات المساندة له التقدم على أطراف مدينة حرستا وذلك في محاولة منهما استعادة المواقع التي خسروها في الأيام الماضية إلا أن الثوار تصدوا لهذه المحاولات موقعين في صفوفهم عددا من القتلى و الجرحى و لا سيّما أسر العديد منهم ،هذا وأعلن الثوار اليوم أن قوات النظام لم تستطيع فك الحصار عن عناصره داخل إدارة المركبات على عكس ما تناقلته صفحات موالية للنظام.