كشف تقرير نشرته المعارضة الإيرانية عن هوية الميليشيا المكلفة من قبل الحرس الثوري الإيراني من أجل حماية قصر "بشار الأسد". وذكرت منظمة "مجاهدي خلق الإيرانية" أن الحرس الثوري أرسل لواءً مؤلفاً من 2000 مقاتل من "فيلق فجر فارس" إلى سوريا بقيادة عميد الحرس الثوري حسين همداني حتى عام 2015 ، وعرف حينها بـ" لواء مغاوير الفرقة 19" واستقر في ثكنة الشيباني والتي أطلق عليها اسم "ثكنة الإمام الحسين" وقائدها "رستغار مقدم".ووفقاً للتقرير فإن مهمة اللواء هي حماية قصر بشار الأسد، ومنع الجيش السوري الحر الذي كان موجودا في مدينة الزبداني من الوصول إليه.وأضاف بأنه بعد مدة قامت الميليشيا بإرسال كتائب لتنفيذ عمليات عسكرية في مناطق مختلفة من سوريا ومنها حلب وريف حماة ونتيجة تعرضها لخسائر كبيرة لجأ الفيلق إلى تنظيم مراسم عروض مختلفة لعوائل القتلى بهدف تخفيف حدة الغضب من قبلهم .ويشير التقرير إلى أنه بسبب استمرار تكبد اللواء خسائر في صفوف مقاتليه قررت قيادة الحرس الثوري إعادته إلى إيران في مايو 2017 ، وحينها عمد إلى فتح مكاتب له في مدينة فارس وبدأ بتجنيد اللاجئين الأفغانيين والباكستانيين وإرسالهم إلى سوريا .تجدر الإشارة إلى أن من أبرز قتلى الميليشيا العميد "عبدالله خشنود" أحد قادة الاستخبارات والعمليات العسكرية، و أبو ذر فرحبخش، و قدرت عبد الله عبودي.
اقرأ المزيد
