الثلاثاء 2017/10/31

تعرف على المشاركين فيما يسمى مؤتمر “شعب سوريا” بمدينة سوتشي الروسية

قالت وكالة نوفوستي الروسية، "إن مؤتمر الشعب السوري الذي دعا إليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيعقد في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل".

وأضافت الوكالة، نقلا عن مصدر لم تسمه: "عدد المشاركين سيتراوح بين 1000 و1300 شخص من ممثلي نظام الأسد والقوى الموالية له، وكذلك من مختلف الفصائل المعارضة".

وأشار المصدر إلى إمكانية مشاركة جماعات موالية للأسد، بما فيها البرلمان في المؤتمر، إلى جانب ممثلي الفئات الإثنية المختلفة، بما في ذلك التركمان، وكذلك ممثلو رجال الدين.

ودعا بوتين في وقت سابق إلى تشكيل كونغرس الشعوب السورية، مؤكدا أن ذلك "يمكن أن يصبح خطوة هامة على طريق التسوية السياسية، ومن الممكن كذلك إعداد دستور جديد للبلاد".على حد وصفه .

وقال الرئيس الروسي، خلال كلمة له في منتدى "فالداي"، الخميس الماضي، "إن فكرة "المؤتمر الشعبي السوري" تهدف إلى تحقيق السلام؛ عبر جمع ممثلين عن كافة الجماعات "العرقية" في سوريا".

ولاحقا أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، أنه من السابق لأوانه حاليا الحديث عن مواعيد عقد هذا المؤتمر، ولكن يجري بحث ومناقشة المبادرة بفعالية ونشاط.

وأطلقت الخارجية الروسية على المؤتمر اسم "مؤتمر شعوب سوريا"، لكنها عادت وأطلقت عليه "مؤتمر الشعب السوري".

ونفى الائتلاف السوري المعارض، الذي أعلن رفضه المشاركة في المؤتمر، صحة ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط"، أمس، على لسان مصادر لم تسمها، بأن اجتماعا رعته وزارة الخارجية التركية، وترأسه مستشار الوزير التركي، سدات أونال، طلب من "الائتلاف السوري المعارض" التعامل بشكل إيجابي مع مايسمى "مؤتمر الشعب السوري"، الذي تنوي روسيا عقده في قاعدة حميميم الروسية.

وأكد الائتلاف السوري المعارض، في بيان له، أن المعلومات التي أوردها تقرير الصحيفة، ونسبها إلى مسؤول تركي، عارية عن الصحة، وأنه "لم يرد في الاجتماع ما يفيد بذلك بأي شكل من الأشكال، والقول بأن طلب الاجتماع كان عاجلا هو زعم لا أساس له أيضا".

وعبر الائتلاف السوري عن أسفه لمحاولات التشويش على العلاقة الوثيقة التي تربطه مع تركيا، قيادة وشعبا، مؤكدا تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه تركيا للشعب السوري لتجاوز محنته، وتقرير مستقبله، وفق إرادته الحرة المستقلة.